قال نائب رئيس جامعة تعز الدكتور احمد الرباصي إن العملية التعليمية في فرع الجامعة في مدينة التربة عاصمة مديرية الشمايتين مهددة بالتوقف.

وحذر الدكتور الرباصي من آثار توقف التعليم داعيا إلى معالجة حقيقية لهذه الاشكالية.

وقال في رسالة موجهة الى من وصفها نخبة حكماء الشمايتين: أود الإحاطة بأن الفرع بكلياته الأربع و هي  التربية و العلوم والآداب، والعلوم الطبية، والإدارة  ونظم المعلومات، و الحاسبات وتقنية المعلومات، إضافة إلى مركز خدمة المجتمع مستمرة في عملها حتى يومنا هذا بتجاوز كل الصعوبات التي واجهناها  خلال العامين الماضيين منها إيقاف الموازنة الحكومية المخصصة للفرع منذ يناير 2016.

وذكر الدكتور الرباصي ان فرع الجامعة اعتمد على إيراداته الذاتية و المتمثلة برسوم الأنشطة و رسوم التعليم الموازي التي يتم تحصيلها من طلبة و طالبات الفرع و توظيفها التوظيف الأمثل في تسيير العملية التعليمية.

واوضح  أن توقف صرف المرتبات لموظفي الدولة للشهر الثامن على التوالي و بسبب أن معظم الطلبة والطالبات يعتمدون بسداد الرسوم التي عليهم على رواتب أوليا أمورهم كونهم موظفين فقد انخفضت إيرادات الفرع إلى أدنى مستوى لتصل إلى 25% تقريبا من الإيراد المتوقع.

واكد ان ذلك يهدد العملية التعليمية بالتوقف التام إلى أجل غير مسمى.

واضاف الدكتور الرباصي في رسالته: إن توقف العملية التعليمية في الفرع يعني حرمان أكثر من 4500 طالب و طالبة من مواصلة دراستهم و يكون البديل للكثير منهم هو الشارع بخياراته المتعددة أغلبها سلبية نتيجة الأوضاع الأمنية و الاقتصادية المتردية للغاية.

وقالت الرسالة: يصبح الشارع بيئة ملائمة و خصبة لإنتشار الكثير من الظواهر السلبية  وتنشط فيه عصابات التقطع و المخدرات بشكل يصعب السيطرة عليها و تفشي ظاهرة التطرف و الإرهاب مهددة السلم الإجتماعي بنتائج لا يحمد عقباها.

واختتمت الرسالة بالقول: تلك هي القضية أضعها بين أيديكم و أرجو مناقشتها بروح المسؤولية بهدف التوصل إلى حل نستطيع من خلاله الإستمرار في العملية التعليمية وتجنيب المجتمع و المنطقة تبعات التوقف.