نعت الهيئة القيادية لمنظمات الحزب الاشتراكي اليمني في الجنوب رحيل المناضل الوطني الدكتور صالح يحيى سعيد عضو اللجنة المركزيةللحزب الاشتراكي اليمني رئيس مجلس الحراك السلميالذي وافته امنيه امس السبت في عدن.
وقال بيان صادر عن الهيئة القيادية للحزب "بهذا المصاب الجلل ننعي إلى جماهير شعبنا في الجنوب رحيل مناضلا" صلبا" نذر حياته من أجل قضية شعبه ووطنه رحل عنا بعد حياة زاخرة بالعطاء متجددة بالنضال ثرية بالموقف حيث اختار الانحياز إلى جانب شعبه وقضيته العادلة المتمثلة في الحرية والانعتاق واستعادة الدولة".
وعدد البيان مناقب وادوار الفقيد النضالية منذ انخراطه في العمل الوطني مرحلة النضال الوطني التحرري إبان الاحتلال البريطاني لبلادناوحتى قيادته مع العشرات من رفاقه للحراك السلمي الجنوبي. كان خلالها واحد من رواد النهضة التعليمية الأكاديمية، واحد دعاة بناء الدولة المدنية الحديثة، وقائدا" اشتراكيا" من الطراز الأول.
ونقل البيان تعازي الهيئة القيادية إلى أولاده وجميع أفراد أسرته وذويه والى شعب الجنوب الذي خسر برحيله علما" من إعلام النضال السلمي التحرري ارتبط اسمه بالجنوب وقضيته وتوقف نبض قلبه المسكون بحبه حاملا" هم شعبه وتطلعاته.
نص البيان
( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي ))
بقلوب يملؤها الحزن والأسى تلقت الهيئة القيادية للحزب الاشتراكي في الجنوب نباء رحيل المناضل الوطني البارز الدكتور صالح يحيى سعيد عضو اللجنة المركزية رئيس مجلس الحراك السلمي، وبهذا المصاب الجلل ننعي إلى جماهير شعبنا في الجنوب رحيل مناضلا" صلبا" نذر حياته من أجل قضية شعبه ووطنه رحل عنا بعد حياة زاخرة بالعطاء متجددة بالنضال ثرية بالموقف حيث اختار الانحياز إلى جانب شعبه وقضيته العادلة المتمثلة في الحرية والانعتاق واستعادة الدولة ، والذي برحيله فقد الوطن رمزا" بارزا" من رموز الثورة الوطنية السلمية الجنوبية واحد قيادات الرعيل الأول للحراك السلمي الجنوبي واحد مناضلي مرحلة النضال الوطني التحرري إبان الاحتلال البريطاني لبلادنا ، واحد رواد النهضة التعليمية الأكاديمية ، واحد دعاة بناء الدولة المدنية الحديثة ، وقائدا" اشتراكيا" من الطراز الأول.
لقد انخرط فقيدنا في الحركة الوطنية الجنوبية المناهضة لتدمير دولة الجنوب واسترقاق شعبها حيث عمل ومنذ اليوم الاول لانطلاق الحراك على لحمة الجسد الجنوبي والنهوض بجماهيره التواقة الى غد مشرق ودفعها للالتحاق بحركة الاحتجاجات السلمية التي شهدها الجنوب وتقدم الصفوف فكان في موقع الريادة عرفته ساحات النضال قياديا" متفردا" ببساطته وتواضعه ونبل قيمه مناضلا" طاهر اليد ثابت المواقف لم يكن بحاثا" عن جاه أو منصب ولا عن منفعة ونفوذ عرفته محافظات الجنوب ومناطقه بطولها وعرضها مناضلا" وفيا" وخلصا" مجسدا" بسلوكه وصدقه تلك الروح النضالية التي تعلمها في مدرسة الاشتراكي روحا" تمرست على الصلابة وتفولذت في معمعان النضال .
لقد مثل رحيل الدكتور صالح يحيى سعيد خسارة جسيمة للحركة السياسية الوطنية الجنوبية رحل عنا في مرحلة صعبة ودقيقة كانا فيها أحوج ما نكون إلى لغة العقل التي كان فقيدنا أبرز رموزها رحل عنا في الوقت الذي كنا فيه بأمس الحاجة إلى التوافق الذي كان فقيدنا أبرز الداعين اليه رحل عنا في زمن نحن أحوج فيه إلى ثقافة التعايش والقبول بالاخر والذي كان الفقيد من روادها .
إننا ونحن نعدد مآثر ومناقب الفقيد التي لا يتسع الحيز لذكرها في هذا المقام ننقل تعازينا الحارة إلى أولاده وجميع أفراد أسرته وذويه والى شعب الجنوب الذي خسر برحيله علما" من إعلام النضال السلمي التحرري ارتبط اسمه بالجنوب وقضيته وتوقف نبض قلبه المسكون بحبه حاملا" هم شعبه وتطلعاته.