أخـــر الأخبــــار

 

د.ياسين يؤكد على إعادة البناء الحزبي ويدعو مختلف القوى إلى تجنب انهيار الدولة

السبت, 18 حزيران/يونيو 2016 23:31
قيم الموضوع
(0 أصوات)

د.ياسين يؤكد على إعادة البناء الحزبي ويدعو مختلف القوى إلى تجنب انهيار الدولة

السبت, 22 تشرين2/نوفمبر 2014

بدأت صباح اليوم السبت فعاليات الدورة العاشرة للجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني في العاصمة صنعاء.

الدورة التي تستمر لثلاث ايام في مقر الحزب الاشتراكي , تناقش ثلاثة تقارير  عن الاداء السياسي والتنظيمي  والمالي مقدمة من الأمانة العامة والمكتب السياسي, وتقريرا رابعا من الرقابة المركزية.

جاء اجتماع اللجنة المركزية قبيل انعقاد المجلس الحزبي الوطني "مؤتمر عام  مصغر", وستقف فيه اللجنة المركزية أمام التحضيرات الجارية للاجتماع الاول للمجلس الحزبي وتحدد موعد انعقاده.

وستناقش اللجنة المركزية مقترح  بعض التعديلات المطلوبة في النظام الداخلي, بهدف ملء الشواغر وتجديد وتوسعة قوام اللجنة المركزية لاستيعاب الشباب.

وفي كلمته في افتتاح الدورة قال الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني الدكتور ياسين أن انعقاد المجلس الوطني للحزب الاشتراكي قرار مهم على طريق المؤتمر العام السادس الذي سيقر بصورة نهائية اعادة هيكلة الحزب وفقا لمهامه النضالية في المرحلة المقبلة.

وشدد الدكتور ياسين  على ضرورة إعادة بناء منظمات الحزب بالمستوى الذي يحقق الهدف من وراء اعداد الحزب لأداء مهامه السياسية والنضالية خلال المرحلة المقبلة.

وأكد ان وضع الحزب الاشتراكي اليمني في المكان الصحيح والملائم في الحياة السياسية والنضالية لا يمكن ان يتحقق الا بتجديد دمائه من الشباب باعتبارهم القوة التي يتجدد بها الحزب لاسيما وان الاحداث الكبيرة التي مرت بها اليمن خلال المرحلة المنصرمة قد رصدت الدور الحيوي والهام الذي لعبه شباب الحزب, فيما يؤكد ان المخزون الكبير داخل الحزب من الشباب المناضل والمؤهل علميا وفكريا يشكل اساسا قويا لعملية التجديد.

واضاف الأمين العام كان الحزب حاضرا في الحوار الوطني برؤاه السياسية والفكرية والاقتصادية والاجتماعية تجاه كل القضايا التي تم الحوار حولها, كانت لدية رؤاه حول حل القضية الجنوبية وخلص الى اهمية حل هذه القضية على قاعدة اقامة دولة اتحادية ديمقراطية من اقليمين مع احترام حق الشعب في تقرير خياراته السياسية, ووقف بقوة معارضا تقسيم الجنوب الى اقليمين شرقي وغربي لما يحمله مثل هذا التقسيم من استحضار للماضي الاستعماري الذي يجعل الحديث عن القضية الجنوبية مجردا عن مضمونها السياسي التاريخي باعتبار الجنوب طرفا في المعادلة السياسية الوطنية التي قامت على اساسها الوحدة.

وقال إن حزبنا يعمل في الوقت الحاضر مع كل القوى لاستعادة جوهر ومضمون العملية السياسية وبهذا الصدد حرص على الدفع لتشكيل الحكومة بعيدا عن المحاصصة الحزبية والخروج من نفق المناكفات التي تعرض لها التوافق الحكومي خلال الفترة الماضية بسبب التشوه والقصور الذي اصاب تنفيذ المبادرة وآليتها التنفيذية.

وأكد الامين العام لعام على تجنب الانزلاق نحو اي صراع طائفي " على القوى السياسية والاجتماعية والدينية  ان تتوقف عن الشحن الطائفي وتلتزم بحقيقة ان خلافها هو سياسي واقتصادي بدرجة رئيسية وان العنفوان المذهبي او الطائفي ليس سوى اداة شحن خبيثة".

كما شدد الأمين العام على اهمية التعاطي المسؤول مع القضية الجنوبية من قبل كافة القوى السياسية وفي المقدمة النخب السياسية الجنوبية بمشاريعها المتنوعة.

وقال : من الملاحظ ان الاوضاع في اليمن تتحرك على الارض بطريقة لا تترك امام هذه النخب سوى ان تتفق على قواسم مشتركة في اللحظة الراهنة دون اي غطرسة او مخاتله من قبل اي طرف بفرض خيارة على الاخرين كخيار وحيد.

وأضاف: لقد ادت هذه المحاولات الى تمزيق الكتلة الثورية الجنوبية المتمثلة في الحراك السلمي الامر الذي لم تتمكن معه من صياغة مشروع سياسي برؤاه الاستراتيجية وتفاصيله التكتيكية وأدى هذا الوضع الى ضياع كثير من الفرص التي كانت بالإمكان استغلالها لتعزيز المسار لحل القضية الجنوبية حلا عادلا وفقا لاختيارات الشعب في الجنوب.

ودعا الأمين العام جميع القوى الفاعلة في الجنوب الى تكوين قاسم مشترك ووضع خارطة طريق واقعية ترفض تقسيم الجنوب الى اقليمين وتوقيع وثيقة شرف بذلك مشددا على أهمية إنشاء روابط وثيقة بالعملية السياسية الجارية على صعيد البلاد كلها دون تحقق.

ودعا للحفاظ على كيان الدولة باعتبار ذلك ركنا اساسيا في توفير الشروط لحل القضية الجنوبية ، محذرا من ان انهيار الدولة في حال حدوثة سيؤدي الى تقسيم وانهيار الجنوب اكثر من الشمال.

كما اكد على ان رفض العملية السياسية من قبل القوى السياسية الجنوبية المنخرطة في الحراك السلمي سيترك الفرصة سانحة امام مشروع العنف الذي ستتولاه قوى اخرى.

ودعا الأمين العام كل القوى السياسية في اليمن الى ادراك ان السير في الطريق القديم نفسه وبالمنهج المتعالي ذاته على حق الشعب في تقرير خياراته السياسية كما وردت في وثيقة مخرجات الحوار الوطني سيزيد المشهد ارباكا وسيضع البلاد كلها امام استحقاقات شعبية لن تستطيع الدولة ان تواجهها بأدوات القوة التي كانت تعتمد عليها ما سيؤدي بالنتيجة الى انهيارات اكثر خطورة يسبقها تفكك اجتماعي مدعوم بحروب محلية بنكهات طائفية وجهوية ومناطقية وغيرها.

لمتابعة قناة الاشتراكي نت على التليجرام

اشترك بالضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة
@aleshterakiNet

 

قراءة 9959 مرات

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة