واصل أطباء وموظفو هيئة مستشفى الثورة العام بالعاصمة صنعاء، اليوم الاثنين، إضرابهم الشامل عن العمل لليوم الثالث على التوالي، احتجاجاً على عدم صرف رواتبهم المنقطعة منذ خمسة أشهر.
أطباء وموظفو مستشفى الثورة نفذوا أمس الاحد، وقفة احتجاجية أمام بوابة المستشفى تطالب بصرف رواتبهم، غير ان مجاميع مسحة تابعة لمليشيات صالح والحوثي اعتدت عليهم بالضرب والاختطاف.
ويطالب الاطباء والموظفين بسرعة تسليم رواتبهم المنقطعة منذ أكثر من خمسة أشهر, مؤكدين عدم قدرتهم على مواصلة العمل بعد تحمل العمل بدون مرتبات.
مصدر طبي بهيئة المستشفى الحكومي الاكبر في البلاد افاد "الاشتراكي نت" ان الاضراب الشامل الذي بداء السبت الماضي، لم يشمل أقسام العناية المركزة، والطوارئ، تقديرا للحالات المرضية والعمل الانساني.
وبحسب المصدر فان مدير عام هيئة مستشفى الثورة العام، المعين من قبل المليشيات محمد المنصور، أحضر عددا من الكلاب البوليسية لتفريق الاحتجاجات التي ينفذها الموظفين والاطباء.
مؤكدا المصدر ان مدير المستشفى أحضر ايضا شرطه نسائية تحمل صواعق كهربائية وذلك لاستخدامها في صعق وتفريق الموظفات والممرضات.
واختطفت مليشيات صالح والحوثي بالتزامن مع الاحتجاجات والاضراب الشامل في المستشفى رئيس نقابة الإداريين بهيئة المستشفى "مروان المطري".
قناة الاشتراكي نت_ قناة اخبارية
للاشتراك اضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة