هادي: يجب خروج كل الجماعات المسلحة من عمران وعودة الحوثيين إلى صعدة وتسليم كافة الأسلحة

  • الاشتراكي نت / متابعات

الجمعة, 11 تموز/يوليو 2014 00:00
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

أكد الرئيس عبدربه منصور هادي أن ما حدث في عمران لا يمثل تهديدا لطرف أو حزب أو قوى بعينها بقدرما يمثل تهديدا لاستقرار وأمن الوطن بصورة شاملة، مؤكدا أن استخدام السلاح والعنف لا يمكن أن يحقق أي غرض خارج عن الإجماع الوطني المتمثل في مخرجات الحوار الوطني الشامل ولا يمكن لأي جماعة أو حزب أو جهة أو قبيلة أن تفرض على الوطن اليمني أي شيء غير ذلك.
جاء ذلك في اجتماع موسع عصر اليوم الخميس ضم رئيس مجلس النواب يحيى علي الراعي ورئيس مجلس الوزراء محمد سالم باسندوة ونائبي رئيس الوزراء ومستشاري رئيس الجمهورية ووزراء الاعلام والداخلية والمالية ورئيسي الجهاز المركزي للأمن السياسي وجهاز الأمن القومي ورئيس الاستخبارات العسكرية، ناقشوا فيه مستجدات الوضع في عمران بصفة خاصة والوضع العام والتحديات التي تواجه البلد على كافة المستويات الاقتصادية والسياسية والأمنية.
وشدد الرئيس على ضرورة الاصطفاف الوطني الواسع وتقارب كل القوى السياسية مع بعضها من أجل الحفاظ على الاستقرار والسكينة العامة واستكمال العملية السياسية بصورة كاملة وفقا لمخرجات الحوار الوطني الشامل وإنجاز بقية بنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة بصورة نهائية ..

وأوضح أن البعض ربما قد فهم صبر حكومة الوفاق وتعقلها في التعامل مع قضية عمران على أنه ضعف أو تخلي عن المسؤولية وخرجوا عن المنطق وعن الحلول السلمية بالميل إلى العدوان والحرب.
وأضاف لا يمكن التحدث عن ما يحصل هنا بمعزل عن ما يدور من صراع في المنطقة خصوصا في العراق وسوريا ، فهناك قوى إقليمية تدفع بكل قوتها لجعل البلد ساحات صراع إقليمية، ونحن هنا لن نسمح بذلك لأن الشعب اليمني ومؤسسات الدولة ستكون هي الضحية.

وقال:  أن المطلوب الآن ودون مواربة خروج كل الجماعات المسلحة من غير أبناء محافظة عمران وعودة الحوثيين إلى صعدة مع تسليم كافة الأسلحة والمعدات وإخلاء كافة المباني والمعسكرات التي تم الاستيلاء عليها من جماعة الحوثي والعمل بكل ما هو ممكن من أجل تجاوز الأحداث المؤلمة بمزيد من التلاحم والوحدة والاصطفاف الوطني ورفع الوعي المجتمعي بمخاطر الصراعات ذات النزعات الجهوية والطائفية والمناطقية أو الحزبية باعتبارها مسؤولية تقع على كافة القوى السياسية بكل مكوناتها.
ولفت رئيس الجمهورية إلى ضرورة حشد الطاقات والإمكانيات من أجل استكمال ما تبقى من المرحلة الانتقالية بصورة كاملة وإخراج اليمن من دوامة الأزمات الى واحة الأمن والآمان والاطمئنان والتطور .. مؤكدا أنه لا يمكن التهاون أمام استمرار هذا الصراع وسيتم العمل بكل حزم وقوة للبدء في استرجاع أسلحة الدولة ونزع كافة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من كل الأطراف دون استثناء وسيتم العمل على إخلاء كافة المواقع وخاصة من جماعة الحوثيين.
وتناول الرئيس جملة من القضايا المتصلة بالأوضاع العامة والتطورات والمستجدات .. مؤكدا أنه لا بد من استنهاض الهمم والشعور بالمسؤولية الكاملة كلا من موقعه في مختلف الجهات والوزارات والهيئات وكذلك القوى الحزبية والمجتمعية ومنظمات المجتمع المدني من أجل تحقيق الغايات التي رسمها الحوار السياسي ومخرجاته لتلبية التطلعات وآمال الشباب وكافة أبناء الشعب اليمني والولوج إلى المستقبل المأمول.
وتحدث في الاجتماع عن  طبيعة زيارته القصيرة للمملكة العربية السعودية ولقاءه بأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قائلاً "لقد وجدت من خادم الحرمين الشريفين تجاوبا اخويا صادقا، وحرصه على أمن واستقرار اليمن وتأكيده على أن أمن اليمن واستقراره من أمن واستقرار المملكة " موضحا أن نتائج زيارته كانت إيجابية.
وأضاف" لقد وجه الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتقديم كافة المساعدات على مختلف مستوياتها وبصورة عاجلة وبما يمكن اليمن من تخطي العقبات والتحديات الماثلة في هذا الظرف الاستثنائي والدقيق".

قراءة 1164 مرات آخر تعديل على الجمعة, 11 تموز/يوليو 2014 00:15

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة