عبر ممثل الحزب الاشتراكي اليمني في اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية السلمية عن اسفه لما سماها الممارسات غير المسؤولة من قبل ممثل حزب الإصلاح في اللجنة ومحاولة الهيمنة على اللجنة التنظيمية والتفرد في القرارات، وصياغة البيانات وتوظيفها حسب أجندتهم الخاصة، وبالذات فيما يتعلق بالحرب العبثية في عمران.
وذكر عضو اللجنة عبدالسلام الخطيب وجود ممارسات متكررة من قبل ممثل الإصلاح في اللجنة التنظيمية، مؤكدا أن البيانات التي صدرت بما فيها الدعوة للاحتشاد الجماهيري للجمعة في الستين- لا تعبر عن اللجنة التنظيمية والتي تستخدم للتعبئة والتحريض السياسي لا غير.
وتحدث الخطيب عن تهاون سابق في مناصرة الجيش في حربه ضد القاعدة والإرهاب في محافظتي أبين وشبوة وبقية المحافظات، إلى جانب تقاعس في التعبير عن الذكرى الأولى للجريمة الإرهابية البشعة ضد الجيش والأمن في ميدان السبعين في 21 مايو المنصرم.
وحمل عضو اللجنة التنظيمية ممثل حزب الإصلاح مسؤولية تكرار تلك الممارسات وما يترتب عليها من عواقب، مؤكدا أن القرارات في اللجنة التنظيمية توافقية والتفرد مرفوض مهما كانت مبرراته.
ونشر موقع (الصحوة نت) دعوة باسم اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية السلمية "لكافة جماهير الشعب للاحتشاد الكبير والواسع في شارع الستين بأمانة العاصمة الستين سابقا وكافة ساحات الثورة والتغيير بمختلف محافظات الجمهورية في جمعة ، دفاعا عن الجمهورية ووفاءً لشهداء الجيش حسب ما جاء في الدعوة.
وطالبت اللجنة حسب (الصحوة نت) "بسرعة تحقيق أهداف الثورة التي خرجوا من أجلها وسرعة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني خصوصا من يتعلق بنزع سلاح الجماعات المسلحة".
وذكرت اللجنة حسب الموقع أن هذه الخطوة التصعيدية تأتي بعد يومين من اجتياح محافظة عمران من قبل من سمتها حركة الحوثي المسلحة وقتل قائد اللواء 310 مدرع العميد حميد القشيبي ومئات الضباط والجنود.