الأمم المتحدة: نقص الوقود في مناطق الحوثيين يشكل تهديداً للمساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية في اليمن مميز

  • الاشتراكي نت / متابعات

الأربعاء, 21 نيسان/أبريل 2021 23:38
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

حذرت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، من أن نقص الوقود في مناطق سيطرة الحوثيين يستمر في تهديد المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية في اليمن، مجددة التأكيد على أن ذلك غير مقبول من الناحية الإنسانية.

وقالت النشرة الإخبارية لمكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، العدد الثالث، إن "أزمة نقص الوقود ما زالت تلقي ظلالها على صنعاء والمحافظات المحيطة بها، وترفع من أسعار السلع الأساسية وتقوض من قدرة اليمنيين على الوصول إلى الخدمات الرئيسية"​​​.

وأضافت: "في شهر آذار/مارس، أشار تقرير لبرنامج الغذاء العالمي للأمم المتحدة إلى أنَّ 13 سفينة موجودة قرابة الساحل اليمني ما زالت محتجزة وممنوعة من الدخول بحمولتها التي تزيد على 350 ألف طن متري من الوقود التجاري الذي يكفي لتغطية حاجات الوقود لقرابة الشهرين".

وأشارت إلى "أنه قد سُمِح مؤخراً بدخول 4 سفن منها تحمل المشتقات النفطية، وقد وصف الناطق الرسمي للأمين العام فرحات حق تلك الخطوة بأنها [خطوة في الاتجاه الصحيح]"، مؤكدة أنه "قبل الإفراج عن السفن الأربعة، لم يُسمَح لأي سفينة بالرسو في ميناء الحديدة منذ الثالث من كانون الثاني/يناير".

وقالت إن "المدنيين ما زالوا يعانون من نقص حاد في الوقود"،وأن "أسعار البنزين والسولار وغاز الطهي، سجلت في السوق الموازي في صنعاء والمحافظات المجاورة على مدى 7 أشهر متعاقبة، ارتفاعاً بمعدلات 59 و70 و88 بالمئة على التوالي مقارنة بالأسعار الرسمية التي لم تتغير".

وذكرت أنه "منذ بدء أزمة الوقود العام الماضي، كرر المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، تعبيره عن القلق العميق إزاء الآثار الإنسانية للأزمة على المدنيين".

وأشار مكتب المبعوث الاممي في نشرته إلى "إحاطة المبعوث الأممي لمجلس الأمن في آذار/مارس التي اعتبر فيها أن هذا غير مقبول من الناحية الإنسانية"، مشدداً على "ضرورة إزالة العوائق أمام استيراد الوقود وتوزيعه الداخلي للاستخدام المدني، ودعوته للطرفين بإعلاء حاجات المدنيين والامتناع عن استخدام الاقتصاد كسلاح".

وتطرق إلى تصريحات وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارك لوكوك، بأن "أسعار الوقود قد تضاعفت مرتين أو ثلاث مرات في بعض المناطق نتيجة النقص الحاد في الإمدادات"، مؤكداً أن ذلك "يؤدي أيضاً إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والرعاية الصحية وكل شيء آخر"، مشيراً إلى "تقارير تتحدث عن توقف مرافق صحية عن العمل في الأسابيع الماضية نتيجة نفاد الوقود."

وأكد مكتب المبعوث الأممي، أن "غريفيث خلال زياراته مؤخراً إلى كل من مسقط والرياض ولقائه بالأطراف هناك، استمر ببذل جهوده لإلزام الطرفين بالسماح بالتدفق المنتظم للوقود والسلع التجارية إلى اليمن عبر موانئ الحديدة إضافة إلى غير ذلك من تدابير بما فيها وقف شامل لإطلاق النار في جميع أنحاء البلاد وفتح مطار صنعاء واستئناف عملية سياسية تشمل الجميع".

قراءة 965 مرات

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة