المجلس الرئاسي يلتئم بكامل قوامه في الرياض ويبحث مع بن سلمان مسار الهدنة والإصلاحات مميز

  • الاشتراكي نت/ عدن

الأربعاء, 28 أيلول/سبتمبر 2022 20:05
قيم الموضوع
(0 أصوات)

قالت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إن رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، بحثوا، اليوم الأربعاء، في العاصمة السعودية الرياض، مع وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، مستجدات الوضع في اليمن ومسار الهدنة الإنسانية، التي تنتهي مطلع الشهر المقبل، وتسعى الأمم المتحدة إلى تمديدها لأطول فترة ممكنة.

ولأول مرة يلتئم مجلس القيادة الرئاسي، بكامل أعضائه، منذ الأحداث الدامية، التي شهدتها محافظة شبوة مطلع أغسطس الماضيـ إثر التمرد العسكري على قرارات رئيس المجلس والسلطة المحلية في المحافظة.

وبحسب الوكالة الرسمية، فإن اللقاء تطرق أيضا، إلى الإصلاحات التي يقودها مجلس القيادة الرئاسي في المجالات الاقتصادية والخدمية، والدعم المطلوب للمضي قدما في هذه الإصلاحات.

وفي اللقاء، أشاد الرئيس العليمي، بالمواقف السعودية إلى جانب الشعب اليمني وقيادته الشرعية في مختلف المراحل.

كما تحدث العليمي، حول مسار الهدنة الإنسانية التي ترعاها الأمم المتحدة منذ مطلع أبريل الماضي، وفرص تجديدها.

ولفت، إلى استمرار الخروقات الحوثية للهدنة، وتنصلها عن التزاماتها بموجب الإعلان الأممي واتفاق ستوكهولم.في إشارة إلى رفض فتح الطرق في تعز ودفع رواتب الموظفين المدنيين.

أما وزير الدفاع السعودي، فأكد على التزام بلاده بدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، والتخفيف من معاناة الشعب اليمني، وتحقيق تطلعاته في السلام والأمن والاستقرار.

ويأتي هذا اللقاء، وسط معلومات تتحدث عن خلافات كبيرة بين أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، على خلفية الأحداث التي شهدتها محافظة شبوة.

وكان الرئيس العليمي قد ألمح إلى هذه الخلافات في حلقة نقاشية أجراها في نيويورك الجمعة الماضية مع معهد الشرق الأوسط.

وقال، إن "الخلافات بلا شك ستكون موجودة، ونحن حريصون على استمرار المجلس وفق الثوابت والقواسم المشتركة".

وأضاف: أن "الصراعات البينية في المحافظات هي أصلا موجودة، أحيانا قد يقف أحد أعضاء المجلس مع طرف ويقف عضو أخر مع طرف آخر. وأحيانا الواقع يسحب بعض أعضاء المجلس إلى مربع الصراع في هذه المحافظة، فهذا وضع طبيعي. ولكن نحن نعيد حلقة الصراع من الميدان إلى المجلس وإلى الحوار وهذا ما نمضي فيه حتى هذه اللحظة".

وبين، أن المجلس مستمر في معالجة القضايا بنوع من الحوارات والتوافقات والوصول الحلول المشتركة والتوافقية، وأحيانا الضغط من قبل أكبر عدد في المجلس على أحد الأعضاء.

وقال: إن "المجلس أتى من مربعات متقاطعة، والبعض كان يتواجه باشتباكات مسلحة، فنحن نقلنا بتشكيل المجلس هذا الصراع من المواجهات المسلحة، إلى الحوار وهذه خطوة تحتاج إلى وقت حتى يتعود المجلس أن الحوار هو الوسيلة لحل كل المشكلات، وأن القتال لن يؤدي إلى حلول وهذه قناعة لدى أعضاء المجلس".

كما أوضح، أن السعودية والإمارات تقدمان مساعدات لتحقيق، التوافق داخل المجلس، وأنه على تواصل مستمر مع القيادات، ويمضون في الطريق الصحيح.

كما شدد على أن "احتكار السلطة والقوة من قبل أي طرف أمر غير مقبول". مشيرا إلى الأحداث التي شهدتها محافظتي أبين وشبوة.

وقال: "هناك أحداث حصلت في شبوة وأبين وستأتي أحداث ومشكلات أخرى، لكنا على تواصل دائم في إطار المجلس. وسوف نتجاوز الكثير من التحديات التي تواجه المجلس".

 

قراءة 609 مرات

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة