الأمين العام: حرب 94 أطاحت بحلم اليمنيين في بناء دولتهم ويدفعون ثمنها حتى اليوم مميز

  • عدن/ الاشتراكي نت- خاص:

الأحد, 16 تشرين1/أكتوير 2022 20:37
قيم الموضوع
(0 أصوات)
الأمين العام د. عبد الرحمن عمر السقاف الأمين العام د. عبد الرحمن عمر السقاف

عبر الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني الدكتور عبد الرحمن عمر السقاف، عن تقديره، لفحوى التهنئة المقدمة من رئيس مجلس النواب الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام سلطان البركاني، بذكرى تأسيس الحزب.

ودعا الأمين العام، البركاني، برسالة بعثها له، اليوم الأحد، إلى الانضمام إلى الدعوة التي وجهها، في وقت سابق، "لترتيب وضع سياسي تحالفي جديد وموسع، يضم إليه القوى السياسية الجديدة والأشكال الجماهيرية بأوعيتها التنظيمية المؤسسية المختلفة بتنوعاتها".

وبحسب الأمين العام، فإن التحالف الجديد، يسعى نحو تشكيل "كتلة وطنية تاريخية؛ للعمل على إنهاء الحرب والانقلاب، وحل القضية الجنوبية، واستعادة العملية السياسية نحو سلام راسخ، والوقوف إلى جانب المجلس الرئاسي من أجل إنجاز المهام التي تم تأسيسه من أجلها".

وأشار الأمين العام، إلى الشراكة التي جمعت الحزب بالمؤتمر "في التأسيس للحظة تاريخية انعطافية كبرى في التاريخ المعاصر لشعبنا، بإقامة الجمهورية اليمنية على قاعدة الوحدة السلمية بين الجنوب والشمال".

كما لفت، إلى حرب صيف ١٩٩٤م، التي "أطاحت بكل شيء وتعثر اليمنيين في بناء دولتهم التي كانت منشوده ولا يزالون يدفعون الثمن حتى اليوم".

وقال الأمين العام: "علينا جميعا كل مكونات المجال السياسي في بلادنا، أن نتحرر من هيمنة الذاكرة من أجل عبور دائم ومستدام الى المستقبل".

نص الرسالة:

الأخ  الأستاذ/ سلطان سعيد البركاني

رئيس مجلس النواب

الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام

نعبر لكم ولكل قيادات المؤتمر الشعبي العام وقواعده عن تقديرنا لمشاعركم التي وردت في فحوى تهنئتكم لنا بمناسبة الذكرى ٤٤ لقيام الحزب الاشتراكي اليمني، وما تضمنته من توصيف صادق لتاريخ الحزب ومواقفه والإنصاف الذي اتسمت به، وقد جمعتنا ذات يوم شراكة في التأسيس للحظة تاريخية انعطافية كبرى في التاريخ المعاصر لشعبنا، بإقامة الجمهورية اليمنية على قاعدة الوحدة السلمية بين الجنوب والشمال، غير أن حرب صيف ١٩٩٤م  أطاحت بكل شيء وتعثر اليمنيين في بناء دولتهم التي كانت منشوده ولا يزالون يدفعون الثمن حتى اليوم.

وفي سياق ما جاء في تهنئتكم بشأن إنجازنا المشترك في إقامة التعددية السياسية والحزبية، نلفت الانتباه إلى أن هذا التعدد والتنوع الذي يزخر به المجال السياسي في بلادنا (أحزاب وتنظيمات وتيارات وتكوينات وفصائل سياسية وجماهيرية)، فحالة اليوم وأوضاعنا الحزبية خلاله لا تعبر عن نفسها إلا بصورة تقسيمات وتشظيات، في بلاد هي بحاجة ماسة إلى التماسك، وهذه التعددية لن تكون نافعة سياسيا ووطنيا إلا إذا تجسدت في الواقع بصيغ مؤسسية فاللحظة القائمة اليوم تحتم على الجميع اقتحام المصاعب، ولملمة كل الجهود والإرادات، ومن هنا نتقدم إليكم بطلب الانضمام إلى الدعوة التي وجهناها، إلى القيام بترتيب وضع سياسي تحالفي جديد وموسع، يضم إليه القوى السياسية الجديدة والأشكال الجماهيرية بأوعيتها التنظيمية المؤسسية المختلفة بتنوعاتها، نحو كتلة وطنية تاريخية للعمل على إنهاء الحرب والانقلاب، وحل القضية الجنوبية، واستعادة العملية السياسية، نحو سلام راسخ، والوقوف إلى جانب المجلس الرئاسي من أجل إنجاز المهام التي تم تأسيسه من أجلها.

وإلى ذلك، علينا جميعا كل مكونات المجال السياسي في بلادنا، أن نتحرر من هيمنة الذاكرة من أجل عبور دائم ومستدام الى المستقبل.

كل التحية والتقدير

د. عبدالرحمن عمر السقاف

         الأمين العام

للحزب الاشتراكي اليمني.

قراءة 932 مرات آخر تعديل على الأحد, 16 تشرين1/أكتوير 2022 20:43

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة