المبعوث الأممي يختتم زيارة ثانية للرياض في أقل من شهر ضمن مساعي تجديد الهدنة في اليمن مميز

  • عدن/الاشتراكي نت- متابعات:

الإثنين, 07 تشرين2/نوفمبر 2022 20:49
قيم الموضوع
(0 أصوات)
جانب من اللقاء بين غروندبرغ وآل جابر جانب من اللقاء بين غروندبرغ وآل جابر

أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، اليوم الاثنين، اختتام زيارته إلى العاصمة السعودية الرياض، ضمن الجهود الأممية لإحياء الهدنة والعودة إلى المسار السياسي.

وقال بلاغ، مقتضب، نشره مكتبه على تويتر، إن غروندبرغ، اختتم اليوم، زيارته إلى الرياض، وعقد خلالها عدد من الاجتماعات البنّاءة.

وأوضح، أن الاجتماعات التي عقدها، شملت السفير السعودي إلى اليمن محمد آل جابر، ودبلوماسيين من الدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن.

وأضاف، أن "المناقشات ركّزت على سبل تجديد الهدنة والعمل على إحراز تقدم مطرد للعملية السياسية في اليمن على وجه السرعة".

وقال السفير السعودي إلى اليمن، محمد آل جابر، في تغريدة على تويتر، "سعدت بلقاء المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن. وأكدت له خلال اللقاء دعم المملكة المستمر لجهود الأمم المتحدة لتمديد وتوسيع الهدنة.

وأوضح، أن تجديد الهدنة، فيه "حقن للدماء و رفع للمعاناة الإنسانية وتحسين لحياة الأشقاء في اليمن، والوصول لحل سياسي يحقق الأمن والاستقرار والتنمية للشعب اليمني".

ونهاية الشهر المنصرم، اختتم المبعوث الأممي، زيارة مماثلة، إلى العاصمة العمانية مسقط، التقى خلالها، بكبار المسؤولين العمانيين ورئيس وفد الحوثيين المفاوض محمد عبدالسلام، وبحث معهم سبل تجديد الهدنة في اليمن، ومواصلة إحراز التقدم نحو تسوية سياسية للنزاع.

وتسعى الأمم المتحدة، إلى تثبيت هدنة إنسانية طويلة الأمد، في اليمن، ترى أنها تمثل مدخلا للانتقال إلى عملية سياسية شاملة تنهي الحرب التي تدخل عامها الثامن على التوالي، مخلفة أسوأ أزمة إنسانية في العالم.

وتعد هذه الزيارة، الثانية للمبعوث الأممي في أقل من شهر؛ حيث سبق وأن زار الرياض منصف أكتوبر الماضي، ضمن تحركاته في المنطقة لتجديد الهدنة الإنسانية.

وتسند جهود المبعوث الأممي، تحركات أمريكية، في المنطقة، استأنفها المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينج الثلاثاء الماضي، في المنطقة، في أطار المساعي الدولية لتجديد الهدنة.

وتأتي هذه الجهود الأممية، والمساعي الدولية المساندة لها، بعد أيام من تصنيف الحكومة الشرعية جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية، على خلفية تصعيدها العسكري، استهدافها الإرهابي بالطيران المسير مينائي الضبة والنشمية النفطيين في حضرموت وشبوة وعرقلتها جهود تحقيق السلام.

ومطلع الشهر الماضي، رفضت جماعة الحوثي المقترح الأممي، القاضي بتجديد موسع للهدنة لمدة ستة أشهر إضافية، مشترطة تقاسم عائدات النفط والثروات الطبيعية من المناطق المحررة مع الحكومة ودفع رواتب كافة الموظفين بمن فيهم مقاتليها في الجبهات وعناصرها الأمنية.

ويتضمن مقترح المبعوث الأممي، وفق ما أعلنه غروندبرغ، في إحاطته الأخيرة لمجلس الأمن، "إنشاء هياكل لبدء المفاوضات حول القضايا الاقتصادية ووقف دائم لإطلاق النار، واستئناف لعملية سياسية جامعة بقيادة يمنية من أجل العمل باتجاه حل شامل للنزاع".

كما يشمل المقترح، وفقا للمبعوث الأممي، "فتح الطرق في تعز ومحافظات أخرى على مراحل، وزيادة عدد الرحلات والوجهات من وإلى مطار صنعاء الدولي، والتدفق المنتظم للوقود عبر موانئ الحديدة بدون أي عوائق، والالتزام بالإفراج العاجل عن المحتجزين، واستمرار وقف جميع العمليات الهجومية وتعزيز لجنة التنسيق العسكرية كقناة نشطة للتواصل والتنسيق لخفض التصعيد، إضافة إلى آلية صرف شفافة وفعالة من أجل الدفع المنتظم لمرتبات موظفي الخدمة المدنية والمعاشات التقاعدية".

قراءة 679 مرات

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة