أخـــر الأخبــــار

 

"أمبري" تعلن استهداف الحوثيين سفينة شحن بالبحر الأحمر و"سنتكوم" تؤكد استهداف أخرى بصاروخين بالستيين في خليج عدن مميز

  • الاشتراكي نت/ متابعات

الأربعاء, 21 شباط/فبراير 2024 14:08
قيم الموضوع
(0 أصوات)
قالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري إن جماعة الحوثي، استهدفت، أمس الثلاثاء، سفينة شحن ترفع علم ليبيريا، كانت متجهة إلى الصومال، بالتزامن مع إعلان الجماعة استهدافها سفينة الشحن الإسرائيلية (أم.أس.سي سيلفر) بعدد من الصواريخ في خليج عدن بالقرب من البحر الأحمر.
 
وقالت "أمبري"، في مذكرة "وصف الحوثيون السفينة بأنها إسرائيلية. والشركة المشغلة للسفينة مدرجة على أنها متعاونة مع (شركة) زيم وترسو بانتظام في موانئ إسرائيلية".
 
و"زيم لخدمات الشحن المتكاملة"، هي شركة إسرائيلية عامة لشحن البضائع الدولية مقرها في إسرائيل.
 
وفي السياق، قال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، في بيان إنهم استخدموا طائرات "مسيّرة" لاستهداف عدد من السفن الحربية الأميركية في البحر الأحمر وبحر العرب، بالإضافة إلى مواقع في إيلات بجنوب إسرائيل.
 
إلى ذلك، أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، اليوم الأربعاء، عن استهداف جماعة الحوثيين لسفينة في خليج عدن بصاروخين بالستيين، مؤكدة أن عملية الاستهداف أدت إلى أضرار طفيفة في السفينة. 
 
وقالت "سنتكوم"، في بيان نشرته على حسابها في منصة "إكس"، إنه لم تقع إصابات بشرية جراء الهجوم الذي وقع يوم الاثنين، مشيرة إلى أن أحد الصاروخين انفجر قرب السفينة (سي شامبيون)، ما تسبب في وقوع أضرار طفيفة.
 
وذكرت أن السفينة المستهدفة كانت تحمل شحنة حبوب، مضيفة أنها واصلت رغم ذلك رحلتها لإيصال الشحنة إلى عدن. وأوضحت أن سي تشامبيون سلمت مساعدات إنسانية لليمن 11 مرة خلال السنوات الخمس الماضية.
 
بدورها، كشفت مصادر بوزارة الشحن اليونانية أن السفينة كانت تنقل الحبوب من الأرجنتين إلى عدن، مقر الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، وتعرضت لهجوم مرتين يوم الاثنين، مما أدى إلى تضرر نافذة من دون وقوع إصابات بين أفراد طاقمها.
 
كما قال مصدر في ميناء عدن، رفض الكشف عن هويته، إن الهجوم وقع بالخطأ. وذكر مع مصدر منفصل في الحديدة، أن الحوثيين أبلغوهم بأن الهجوم غير متعمد، وفق رويترز.
 
في حين رفضت شركة ميجا شيبنج المشغلة للسفينة، ومقرها اليونان، ومسؤولون من وزارة الشحن اليونانية التعليق على خبر وصول السفينة.
 
بينما أظهرت أحدث بيانات من شركة مارين ترافيك لتتبع السفن في الساعة 1211 بتوقيت غرينتش رسو سي تشامبيون في ميناء عدن.
 
وكانت القيادة الأميركية أعلنت في وقت سابق أنها دمرت منصة إطلاق صواريخ وطائرة مسيرة بمناطق سيطرة الحوثيين، كما تمكنت من إسقاط صاروخ باليستي آخر مضاد للسفن بعد إطلاقه، من دون أن يؤثر ذلك على أي سفن تجارية أو تابعة للتحالف البحري الدولي بالمنطقة. 
 
وأضافت أنها أسقطت 10 طائرات مسيرة في البحر الأحمر وخليج عدن في الساعات الماضية.
 
ومنذ 19 نوفمبر، ينفّذ الحوثيون هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما لقطاع غزة.
 
وفي مواجهة هجمات الحوثيين، أنشأت الولايات المتحدة قوة حماية بحرية متعددة الجنسيات في البحر الأحمر في ديسمبر حملت اسم Prosperity Guardianفيما أعلن الاتحاد الأوروبي يوم امس الإطلاق الرسمي لمهمة مماثلة مقررة لسنة قابلة للتجديد.
 
وستكون هذه المهمة مخولة بإطلاق النار للدفاع عن السفن التجارية أو الدفاع عن نفسها، لكنها لن تكون قادرة على ضرب أهداف برية ضد مواقع المتمردين الحوثيين في اليمن، بحسب دبلوماسيين.
 
وأعلنت دول عدة نيتها المشاركة فيها، لاسيما بلجيكا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا، فيما أعلنت إسبانيا عدم المشاركته.
 
وقال مصدر عسكري أوروبي، الإثنين، لوكالة فرانس برس، إن المهمة ستؤمن "المواكبة والمراقبة وربما الحماية" في المنطقة، حيث تتولى اليونان قيادة العملية على المستوى الاستراتيجي فيما تتولى إيطاليا قيادة القوة على المستوى التكتيكي.
 
وأضاف المصدر نفسه: "نحن في مرحلة الإعلان السياسي. ستتمكن الدول الأعضاء من إرسال مساهماتها. كان هذا الإعلان ضروريا لبدء العملية". 
 
وأوضح أن أوروبا لم تبدأ "من الصفر" في المنطقة إذ ثمة سفن عدة منتشرة أساسا فيها.
 
قراءة 182 مرات

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة