تنظيم القاعدة يوسع من انتشاره في ابين وشبوة عقب استهدافة بغارات مكثفة من التحالف مميز

  • الاشتراكي نت/ متابعات

الأحد, 07 شباط/فبراير 2016 19:05
قيم الموضوع
(0 أصوات)

وسع تنظيم القاعدة من انتشاره في محافظتي ابين وشبوة، وذلك بعد مقتل قائده العسكري في جزيرة جلال بلعيد بغارة جوية لطائرة بدون طيار الخميس الفائت في محافظة ابين، جنوب البلاد.

وذكرت مصادر مطلعة لـ"الاشتراكي نت" ان التنظيم الاسلامي المعروف بـ"تنظيم القاعدة" وسع من انتشار مقاتلية في محافظتي شبوة والين، اثر غارات جوية لطيران التحالف استهدفت مستودعات عسكرية يسيطر عليها التنظيم في ابين.

واوضحت المصادر ان الغارات الجوية قصفت مخازن للاسلحة تابعة لقوات الامن الخاصة في مدينة زنجبار عاصمة محافظة ابين، التي اعلن تنظيم القاعدة سيطرته عليها رسميا واعلانها امارة اسلامية عقب مقتل بلعيدي.

وبالتزامن، استهدفت غارات اخرى موقعا للقاعدة في ميناء شقرة جنوبي شرق مدينة زنجبار، بعد اعلان التنظيم امس السبت سيطرته رسميا على الميناء الاستراتيجي على البحر العربي.

ووفق مانقلتة وكالة "مونت كارلو" عن شهود عيان فان غارات جوية استهدفت منزلا للزعيم القبلي والجهادي السابق في افغانستان، طارق الفضلي بمدينة زنجبار، وبحسبها فان تنظيم القاعدة يتخذ من منزل الفضلي مقرا لها.

واذا ماكانت الضربات الجوية من مقاتلات التحالف الذي تقوده السعودية، فسيعني ذلك تحولا في عمليات الحلف العسكري الذي يكافح من اجل استعادة صنعاء بحرب تبدو طويلة ضد الحوثيين وقوات الرئيس السابق.

وكان التنظيم الجهادي توعد الخميس برد انتقامي قاس على مقتل بلعيدي، وسط انباء عن وصول تعزيزات وسيارات نقل عالية التسليح الى مدينة زنجبار التي سبق لعناصر التنظيم اجتياحها بقيادة بلعيدي، منذ نحو شهرين.

وقتل جلال بلعيدي المرقشي المعروف بـ"ابو حمزة الزنجباري" فجر الخميس مع 2 من مرافقيه في مسقط راسه "خبر المراقش" بين مديريتي احور وخنفر بمحافظة ابين، بينما كانوا في طريقهم الى محافظة شبوة المجاورة، في ضربة موجعة لعناصر التنظيم الذي يفرض نفوذه على اربع مدن جنوبية على الاقل.

وعد، جلال بلعيدي احد ابرز عناصر تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، وعين اميرا للتنظيم في ابين عقب سيطرته على مدينتي زنجبار وجعار في مايو 2011، كما كان ينظر اليه على انه الزعيم الجهادي المشرف على عمليات مزدوجة بين "القاعدة" و"الدولة الاسلامية" في توافق نادر بين التنظيمين الجهاديين.

وأعلنت الولايات المتحدة عن مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار نظير قتل القائد العسكري للقاعدة جلال بلعيدي.

وتبنى "بلعيدي" تنفيذ عديد عمليات ضد اهداف ومصالح حكومية وعسكرية وبنوك ومصارف تجارية، لكن الظهور الابرز له كان في تسجيل مصور يعلن فيه المسؤولية عن مقتل 15 جنديا يمنيا "ذبحاً بالسكاكين" في منطقة الحوطة بمدينة شبام، بعد خطفهم من حافلة كانت تقلهم قرب المدينة التاريخية بمحافظة حضرموت، في اغسطس 2014، وهو الحادث الذي اعلن فيه بلعيدي مسارا محليا لجماعته على نهج تنظيم الدولة الاسلامية.

ومطلع ديسمبر الماضي، قاد بلعيدي ومقاتلو جماعته المتطرفة هجوما مسلحا انتهى بسيطرتهم على مدينتي جعار وزنجبار بمحافظة ابين بعد نحو 3 سنوات ونصف من هزيمة التنظيم هناك أمام حملة عسكرية حكومية مدعومة من السعودية والولايات المتحدة.

وتصاعد نفوذ الجماعات المتطرفة على نحو غير مسبوق في المحافظات الجنوبية والشرقية، يغذيه الفراغ الامني والسياسي، وضعف قدرات الحكومة، في تأمين المناطق المستعادة من الحوثيين وحلفائهم في النظام السابق.

وتمكن التنظيم من امتلاك ترسانة عسكرية كبيرة من سيطرته على الوية المنطقة العسكرية الثانية، بما في ذلك اللوائين الضاربين في الجيش 27 ميكا، و191 دفاع جوي في مدينة المكلا.

وتسابق التنظيمات الجهادية الزمن مع خطة حكومية مدعومة من تحالف اسلامي، وضربات جوية للطيران الاميركي، ضد الجماعات المتطرفة في المحافظات الجنوبية.

ويتوقع مراقبون ان تذهب هذه التنظيمات الى قضم المزيد من الاراضي في ابين وشبوة وحضرموت.
 

قناة الاشتراكي نت_ قناة اخبارية

للاشتراك اضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة

https://telegram.me/aleshterakiNet

قراءة 1668 مرات آخر تعديل على الأحد, 07 شباط/فبراير 2016 19:43

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة