أكد اتحاد شباب الحزب الإشتراكي أن أدوات التغيير لم تعد صالحة لحمل تطلعات الشعب وبناء الدولة المدنية الاتحادية العادلة.
وقال الاتحاد في بيان صادر عنه ان ما يجري في اليمن اليوم هو تعطيل لتنفيذ مخرجات الحوار,و اعاقة للبدء في تنفيذ الاستحقاقات الشعبية والتنصل من الالتزامات التي قبلتها على مضض القوى التي تجد غايتها خارج مشروع بناء الدولة الضامنة لكل الشعب.
وادان البيان بشدة التصفيات والجرائم البشعة وآخرها جريمة حوطة سيئون بمحافظة حضرموت وغير ها في اكثر من مكان على ارض اليمن ونعتبرها استمرارا لنسف المشروع الوطني.
ودعا البيان كل القوى الوطنية وفي مقدمة ذلك الرئيس هادي الى تصفية منابع الارهاب والجريمة .
وجدد اتحاد الشباب الاشتراكي في بيانه مساندته للجيش في حربه ضد الارهاب .
واكد البيان أن تجريع المواطن الذي يدفع فاتورة فساد وعبث القائمين بعملية الانتقال بهذا البلد إلى ما يريده ويطمح اليه من الامن والاستقرار يفرض الاصطفاف الوطني من قبل القوى المدنية الحية لمواجهة كل مخاطر اعداء التغيير.