أكد الحزب الاشتراكي اليمني وقوف قيادته وأعضاءه وأنصاره إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقه المشروع في إقامة دولته على تراب فلسطين.

 جاء ذلك في بيان، صادر عن الأمانة العامة للحزب، دعت فيه المجتمع الدولي وجامعة الدول العربية وكل أحرار العالم إلى العمل على التوصل إلى حل القضية الفلسطينية وفقاً لخيارات الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أنه "امام الامتحان اليومي للضمير الانساني تاتي الذكرى الثالثة والسبعين لنكبة الشعب الفلسطيني والمتزامنة مع الاعتداءات والمجازر والاستيطان والتهجير التي يمارسها الكيان الصهيوني وأمام مرأى ومسمع العالم"

مضيفًا "واذا كانت اسرائيل قد صنعت النكبة بالمجازر الوحشية والتدمير، فإنها اليوم مستمرة على نفس الوتيرة في تعميق جراح الفلسطينيين بقرار إخلاء منازلهم في حي الشيخ جراح التي يقطنوها منذ سبعون عامًا".

 وبحسب البيان فقد" قدم الفلسطينيون خلال هذه السنوات الطويلة من عمر النكبة الاف الشهداء، وخسروا أجزاء كبيرة من وطنهم وهجروا وشردوا، لكنهم رغم كل هذه الخسائر لم يفقدوا قط إرادتهم الصلبة ولم يفقدوا انتمائهم لفكرة فلسطين كأرض وكوطن، حملوها معهم في الشتات والمنافي والسجون، ولم يفقدوا الأمل في حق العودة وفي تقرير مصيرهم باقامة دولتهم على كامل التراب الفلسطيني كاملة السيادة".

 وتابع "لقد ان الاوان بعد كل هذه الجرائم التي يندى لها جبين الانسانية من اتخاذ مواقف رسمية عربية ودولية والخروج من حالة السبات العميق والمواقف المخاتلة وبعيداً عن الحديث الممجوج عن الانسانية من قبل المجتمع الدولي في الوقت الذي تمارس به القوى الغاشمة بطشها وتنكيلها بشعب فلسطين العظيم، الذي اثبت في كل المنعطفات انه شعب عصي على الكسر وعلى الهزيمة، ذلك ان القضايا العادلة لا تهزمها الترسانة العسكرية مهما بلغت من القوة".

 وفيما عبرت الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني عن رفضها لمحاولات تهويد القدس واقتحام المسجد الاقصى وخطوات الكيان الاسرائيلي الاستيطانية، فإنها أكدت وقوف الحزب الاشتراكي اليمني قيادته واعضاءه وانصاره الى جانب الشعب الفلسطيني وحقه المشروع في اقامة دولته على تراب فلسطين.