الاشتراكي اليمني ينعي الرفيق المناضل عبدالصمد سعد الأثوري مميز

  • صنعاء/ الاشتراكي نت - خاص

السبت, 15 تشرين1/أكتوير 2022 21:30
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

نعى الحزب الاشتراكي اليمني رحيل الرفيق المناضل عبدالصمد سعد سعيد الأثوري الذي وافاه الاجل يوم أمس الجمعة عن 75 عاما قضاها مناضلا صلبا وقائدا ميدانيا فذا في صفوف الحزب الديمقراطي الثوري مرورا بحزب الوحدة الشعبية وانتهاء بالحزب الاشتراكي.

وقال بيان نعي صادر عن امانته العامة : يعد الفقيد عبد الصمد سعد من أنبل وأصلب مناضلي الحزب الاشتراكي اليمني والحركة الوطنية اليمنية، أمضى معظم سني عمره وحتى الرمق الأخير مناضلا جسورا شامخا وشجاعا مفعما بالحكمة والنبل، وكان عن حق وحقيقة رجل المهام التنظيمية والنضالية الصعبة يؤديها بدقة وبحماس منقطع النظير.

وقدمت الامانة العامة في بيانها صادق التعازي والمواساة لأهله وذويه ولولديه زهوان ونشوان، متمنية من الله ان يتغمده بالرحمة والمغفرة ويلهم الجميع الصبر والسلوان.

عن الفقيد

- عاصر المناضل عبد الصمد سعد، تأسيس الحزب الديمقراطي الثوري في أواخر ستينيات القرن الماضي مع رفاقه علي عبد الرحمن عبد الجليل والفقيد هاشم محمد عبد العزيز وعلي بشر عبد الودود، وعمل لسنوات في قيادة منظمة الحزب الديمقراطي في محافظة الحديدة.

 - في أواخر السبعينيات عمل قياديا ميدانيا في صنعاء حيث تعرض للاعتقال مع عدد من رفاقه في قيادة المنظمة: المخفي قسرا عبد الوارث عبد الكريم مغلس والفقيد عبد الرحمن غالب وعلي عبد الرحمن عبد الجليل وعبد العليم عبد الرب ويحي ياسين محمد وحسين محمد عبد الله عبد الإله الأغبري والمخفي قسرا حسن علي أحمد الخولاني.

- بقي الفقيد عبد الصمد سعد في المعتقل قرابة ثماني سنوات تعرض خلالها لشتى أساليب التعذيب الذي يشيب له الولدان دون أن يظفر الجلادون منه بمعلومة واحدة.

- عندما أطلق سراحه استهل سيرته النضالية في صفوف حزب الوحدة الشعبية إلى أن تم إعلان قيام الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990.

- عُرف الفقيد عبد الصمد سعد، منحازا للناس متفاعلا مع قضاياهم رغم ظروفه الصعبة وقساوة الحياة عليه.

 - صمد الفقيد في وجه الأجهزة الأمنية السلطوية والملاحقات والمضايقات وأساليب الترهيب والترغيب، وظل وفيا لمبادئه مخلصا لانتمائه الوطني ومناضلا حالما يسعى بدأب لا يستكين وعزيمة لا تلين في سبيل تحقيق السعادة للشعب من خلال دولة وطنية ديمقراطية عادلة تضمن حقوق المواطنة لعموم الناس.

- دفع الفقيد أكلافا باهظة ثمنا لانحيازاته ومواقفه الوطنية الصلبة حيث تعرض للاستبعاد والإزاحة وعاش طيلة حياته معوزا يكابد الظروف القاسية دون أن يفقد الأمل بالمستقبل.

 

قراءة 1222 مرات آخر تعديل على السبت, 15 تشرين1/أكتوير 2022 21:50

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة