طلاب الاشتراكي بصنعاء يدينون الانتهاكات التي تعرض لها أساتذة ودكاترة كلية المجتمع

  • صنعاء/ الاشتراكي نت - خاص

الثلاثاء, 25 تشرين1/أكتوير 2022 21:33
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

استنكر القطاع الطلابي للحزب الاشتراكي اليمني بصنعاء الانتهاكات التي تعرض لها أساتذة ودكاترة كلية المجتمع وطردهم من مساكنهم  معتبراً ما حصل إهانة للتعليم وانتهاك لحرمات مساكنهم.

وادان القطاع في بيان صادر عنه اليوم الثلاثاء، جميع الانتهاكات بحق هيئة التدريس في الجامعات اليمنية والتغيير الطائفي في المناهج المدرسية، معتبراً أن المناهج المدرسية بعد هذه التعديلات اصبحت بذرة للانقسام والتمزق وشرارة لإلهاب الحرب بعفن الطائفية.

وجدد القطاع الطلابي في بيانه المطالب الرئيسية التي نادي بها وهي: إدخال التكنولوجيا الحديثة وتطوير وسائل التعليم وتكريس الثقافة الوطنية في المناهج الدراسية بكل مراحلها وتنقيحها من الثقافة المذهبية أو الشطرية أو المناطقية، وإخلاء المدارس والمعاهد والجامعات من الثكنات العسكرية، والتوقف عن إهانة المعلم بقطع مرتبه.

فيما يلي نص البيان

تابع القطاع الطلابي للحزب الاشتراكي اليمني في العاصمة صنعاء ما تعرض له أساتذة ودكاترة كلية المجتمع الأجلاء من معاملة يستنكرها القطاع الطلابي، ففي ظل انقطاع مرتباتهم وممارستهم لمهنتهم بكل إخلاص في تدريس الأجيال الصاعدة في كلية المجتمع جرى طردهم من مساكنهم بطريقة مؤلمة لا يقبلها أي ضمير حي فما حصل لا يعد فقط إهانة للمعلم بل إهانة للتعليم إلى جانب أنه انتهاك لحرمات مساكنهم دون إنذار مسبق مع أن كلية المجتمع ملتزمة بدفع إيجارات مساكنهم بالشكل الدوري والمعتاد عليه من قبل المؤجر والتزام الأساتذة والدكاترة الأجلاء بتعويضه عن الزيادة في الإيجارات التي يطالب بها.

إن القطاع الطلابي للحزب الاشتراكي اليمني في العاصمة صنعاء لا يستنكر فقط ما حصل مع الأساتذة والدكاترة الأجلاء في كلية المجتمع بل ويدين أي انتهاك بحق هيئة التدريس في الجامعات اليمنية ومن هذه الانتهاكات معاناتهم من مشاكل الإسكان في المساكن الخاصة بالجامعات الحكومية كجامعة صنعاء وعدم مبادلة أسر الأساتذة والدكاترة الأجلاء المتوفين بالوفاء أو التقدير لما قدموه في السابق من تضحيات في سبيل التعليم والارتقاء بشباب اليمن بل وطُرِدت أسرهم من مساكنهم وهذا كان جزاء نهاية الخدمة، كما يدين الاعتداءات اللفظية أو الجسدية على أعضاء هيئة التدريس في الجامعات اليمنية من أي كان والتي كان إحداها الاعتداء على أحد أساتذة ودكاترة جامعة صنعاء أثناء محاولة طرده من مسكنه المؤجر عليه من قبل أحد المواطنين، ويؤكد أن الأستاذ الجامعي والمعلم هو صفوة المجتمع وأهم منابر التنوير ومن المعيب أن يكون في آخر أولويات الدولة إذ يطالب بإعادة مرتبات المعلمين وانتظامها بما يشكلون من أولوية في داخل المجتمع.

كما يدين القطاع الطلابي للحزب الاشتراكي اليمني في العاصمة صنعاء تغيير المناهج المدرسية بما يتفق مع طائفة بحد ذاتها ويتناقض مع التنوع الذي داخل المجتمع اليمني فالتعليم حق للجميع واستقلالية التعليم هي ضمان وحدة الشعب ويؤكد أن المناهج المدرسية بعد كل هذه التعديلات اصبحت بذرة للانقسام والتمزق وشرارة لإلهاب الحرب بعفن الطائفية التي تُستَجر من صفحات التاريخ السوداء، ويستغل هذه الفرصة لإعادة بعض مطالبة الرئيسية التي ينادي بها وهي إدخال التكنولوجيا الحديثة وتطوير وسائل التعليم وتكريس الثقافة الوطنية في المناهج الدراسية بكل مراحلها وتنقيحها من الثقافة المذهبية أو الشطرية أو المناطقية، وإخلاء المدارس والمعاهد والجامعات من الثكنات العسكرية، والتوقف عن إهانة المعلم بقطع مرتبه فهذا لا يعد إهانة له فقط بل إهانة للتعليم والعلم.

عاشت الحركة الطلابية

صادر عن:

القطاع الطلابي للحزب الاشتراكي اليمني في العاصمة صنعاء

25 أكتوبر 2022

 

قراءة 1472 مرات

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة