عقدت سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة ذمار يومالجمعة الماضية اجتماعاً مشتركاً مع سكرتارية الحزب بجامعة ذمار وقيادة القطاع التربوي بالمحافظةلمناقشة الوضع التنظيمي.
وناقش الاجتماع الذي ترأسه الرفيق محمد الفاطمي سكرتير أول منظمة الحزب بالمحافظة، أمام عدد من القضايا الراهنة على الصعيدين الحزبي التنظيمي والوطني وفي طليعتها ما يشهده وطننا اليمني من حالة اللاحرب واللا سلام وتطلع أبناء اليمن إلى إنهاء الحرب والفوضى ووضع حد لتردي الأحوال المعيشية للمواطنين في ظل ارتفاع جنوني للسلع وانعدام دور الأجهزة الرقابية وما أنتجته الحرب من حالة إفقار طالت المجتمع اليمني عامة والقطاع الوظيفي بكل فئاته خاصة نظرا للحرمان الطويل من المرتبات واستحقاقات الأجور.
وتطرق الاجتماع الى عددا من القضايا التنظيمية الداخلية أهمها خطة العمل المستقبلي للعام 2023 ، والظروف العصيبة التي يمر بها وطننا وشعبنا وبحث كيفية محاولة التغلب عليها لاستمرار دور الحزب في العمل النضالي السلمي المدني في صفوف الجماهير اليمنية والعمل الدؤوب في سبيل تحقيق تطلعها إلى بناء يمن حر ديمقراطي مستقل.
وثمّنت المنظمة عالياً دعوة الأمين العام للحزب إلى بناء تكتل سياسي وطني يكون من مهامه الاضطلاع بدور مستقبلي يقف إلى صف خيار السلام ويعمل على إنهاء حالة الحرب والقطيعة بين اليمنيين والإسهام في إقامة مشروع السلام.
ودعت سكرتارية المنظمة المناضلين الشرفاء من القوى السياسية والشخصيات الوطنية ومنظمات المجتمع المدني إلى دعم هكذا كيانات وطنية موحدة الاضطلاع بدورها الوطني في لئم الجسد اليمني وبلسمة جراحه الراهنة وصولا إلى هدف مشترك هو تحقيق السلم والدولة المدنية الواحدة.
وأعربت المنظمة عن أسفها لتصريحات بعض المكونات السياسية ذات التوجه الشمولي الأحادي والمبطنة بغايات تمزيقية تستهدف الصف الوطني أولا واللحمة الوطنية ثانيا،
وعبرت عن رفضها لمنطق الاجتثاث التي لوحت به تلك القوى لاستهداف الحزب الاشتراكي اليمني مؤكدة العزم على مواصلة مساره النضالي الوحدوي المعروف عنه نشأة وتكوينا وخطا نضاليا، الحزب الذي تبنى خيار الوحدة اليمنية وناضل طيلة تاريخه في سبيل تحقيقها فكان وحدويا وسيظل وحدويا، رافضا مشاريع التجزئة وخيارات التمزيق والانحيازات اللا وطنية.
ودعت المنظمة أعضاء الحزب وكوادره وكل القوى والمكونات الوطنية خاصة الشباب إلى التسلح بالوعي الوطني والتحصن بالعلم لمواجهة مشاريع التجزئة ونبذ الفرقة بين أبناء اليمن.
كما دعت أطراف الحرب الحالية إلى تحكيم العقل والشعور الوطني وتقديم التنازلات من أجل إرساء السلام وحقن دماء اليمنيين وإنهاء حالة البؤس والفقر لأبناء اليمن الذين يعانون الأمرين تحت وطأتها وفي طليعتها التسريع بحلول عاجلة لإعادة مرتبات الموظفين ووضع حد لجحيم الأسعار.