عقدت لجنة المحافظة في منظمة الحزب الاشتراكي، بمحافظة الجوف، الأحد الماضي، اجتماعا استثنائيا جرى فيه انتخاب قيادة جديدة للمنظمة، بعد أن أصر السكرتير الأول السابق المناضل محمد عبدالله راكان، على اجراء هذا التغيير تماشيا مع ما قال انه التغيرات التي يشهدها الاشتراكي بالتزامن مع عقد مجلسه الوطني.

وقال عضو المكتب السياسي راكان في بداية الاجتماع الذي عقد برئاسته، أن الظروف التي يمر بها الوطن بالغة الحساسية، مستعرضا تطورات الأحداث منذ ثورة الشباب في فبراير2011م وموقف الحزب الاشتراكي المشرف من مجمل تلك الأحداث ومدى تأثره وتأثيره فيها.

واشار راكان إلى ضرورة إجراء تغيير على مستوى سكرتارية المحافظة، وهو الأمر الذي كان قد طرحه في اجتماعات سابقة إلا أن لجنة المحافظة كانت ترى أن استمراره على رأس المنظمة يعد أمرا هاما ومكسبا للمنظمة لمكانته وتاريخه النضالي وفاعليته المتميزة.

وعبر راكان عن أمله في أن تضطلع لجنة المحافظة بدورها في انتخاب قيادة جديدة بحسب النظام الداخلي للحزب، تماشيا مع ما يشهده الاشتراكي من نقلة نوعية تمثلت بانعقاد مجلسه الوطني، الذي يعقد لتجديد الحياة الحزبية واحداث التغييرات المطلوبة ليتمكن الحزب من مواكبة التطورات على الساحة الوطنية وبما يؤهله إلى مزيد من العمل في سبيل تحقيق امال وتطلعات قطاعات جماهيرية واسعة. مؤكدا أن الاشتراكي هو الحامل الحقيقي للمشروع الوطني.

وفي الاجتماع تم انتخاب سكرتارية جديدة للمحافظة، على راسها، عبدالجبار دريب الشريف سكرتير أول، وعبدالرحمن عبدالله راكان سكرتير ثاني.

وكانت لجنة محافظة الجوف قد عقدت يوم الجمعة الماضية اجتماعا لها، انتخبت فيه حصة المحافظة من تملئة الشواغر في اللجنة المركزية وتوسيع قوامها العددي، وفاز بعضوية اللجنة المركزية كلا من: فتنة عبدالقادر دريب، وحسناء هادي الأهفل عن قائمة المرأة، وناجي علي سعيد،خالد يحيى الشراري عن قائمة الشباب، ومحمد محسن الهديش، علي محمد الربعي عن قائمة المناضلين.