أدان القطاع الطلابي للحزب الاشتراكي اليمني في جامعة تعز أمس، الاعتداء الذي تعرض له ثلاثة من طلاب جامعة صنعاء يوم الخميس الماضي بالضرب والاعتقال، من قبل جنود ومسلحون يتبعون جماعة الحوثي.
وقال بيان صادر عن القطاع الطلابي في تعز، حصل "الاشتراكي نت" على نسخة منه، أقدمت احدى العصابات المسلحة التابعة لجماعة الحوثي المنتهكة لحرم جامعة صنعاء بالاعتداء والضرب المبرح على الرفيق صامد السامعي الطالب في كلية الاعلام جامعة صنعاء والقيادي في القطاع الطلابي للحزب الاشتراكي واثنين من زملائه واقتيادهم الى احدى الأقسام التي تُسيطر عليها للتحقيق معهم، في تعد سافر على القانون وقيام بمهام الأجهزة المُختصة، الذي تمارسه هذه الميليشيات "الحوثية " في أكثر من واقعه".
وأوضح البيان أن هذا الاعتداء يأتي "ضمن سعي جماعة الحوثي كما يبدوا لفرض نفسها كشرطة آداب تفتش ضمائر الناس وتراقب أخلاقهم، في أقبح صور انتهاك الحريات العامة والشخصية، وهوَ نموذج متخلف لظلام العصور الوسطى التي عاشته أوربا، وأمر يتعارض مع تقدمية تطلعات شعبنا اليمني".
وأضاف "اننا في القطاع الطلابي للحزب الاشتراكي اليمني جامعة تعز ندين ونستنكر بشدة هذه الجريمة وجريمة انتهاك حرياتهم الشخصية في نفس الواقعة ، وكذلك كل جرائم انتهاك الحريات السابقة ، التي حدثت داخل الجامعة ، ونستنكر ونرفض بشكل مبدئي وقاطع أي تواجد مُسلح داخل حرم الجامعة سواء لما يسمى بحركة أنصار الله، أو للقوات الأمنية الرسمية، ونطالب بحرس مدني يحفظ أمن الجامعة وأمن طلابها وممتلكاتها وأرشيفها، وهذاَ حق طلابي وحضاري أصيل ليس من حق أحد تجاوزه أو التنازل عنه".
وحمل البيان"اللجان الشعبية" التابعة لجماعة الحوثي المسئولية الكاملة عن أمن وحريات طلاب جامعة صنعاء مادام تواجدهم واقع ومرفوض أصلاً، وكذا أمن المؤسسات وحريات المواطنين خارج الجامعة وفي كل الأماكن التي تُسيطر عليها ميليشيات الحركة بقوة السلاح، فهي الطرف الوحيد الذي بيده حفظ الأمن بالعاصمة فتتحمل المسئولية القانونية والاجتماعية والأخلاقية، وتتحمل جماعة الحوثي المسئولية السياسية باعتبار هذه الميليشيات المُسلحة تتبعها.
وفي السياق أدان البيان الأعمال الإرهابية التي استهدفت المحتفلين بمكتب الثقافة في إب، والعملية الإرهابية بحق الطلاب المتقدمين لكلية الشُرطة بصنعاء، وكل الجرائم الإرهابية التي ترتكبها الجماعة الإرهابية "القاعدة" بحق المدنيين والعسكريين، في جنوب الوطن وشماله.
وأكد البيان رفض القطاع الطلابي الاشتراكي تعين المدعو (قيران) لمنصب مدير كلية الشُرطة، وهي الانباء التي باتت متداولة على نطاق واسع.
وتابع البيان "نرفض تلك الأخبار لأن المدعو قيران تورط بدماء الأبرياء في عدن وفي ثورة 11فبراير2011م حين كان بموقع الحاكم العسكري على تعز، واقترف جرائم حرب في صراعه المُسلح مع ما سُمي بحماة الثورة حينها كان ضحاياها شباب الثورة السلمية، ويفترض أن تتطالة يد العدالة الانتقالية لا أن يتم ترقيته، كما ندين الجرائم المتواصلة التي يقترفها اللواء ضبعان في حق أخوتنا من أبناء محافظة الضالع، والذي يُعتبر اليوم بموقع الحاكم العسكري عليها".
9/1/2014م