أحيت جمعية انصار الثقافة والتراث، في غيل باوزير، بالتنسيق مع منظمة الحزب الاشتراكي بمحافظة حضرموت، عصر أمس السبت، الذكرى السنوية السابعة لرحيل مهندس الحراك الجنوبي السياسي والاعلامي الرائد/ فؤاد محمد بامطرف.
وافتتحت الفعالية بكلمتين، الأولى لجمعية انصار الثقافة القاها الاستاذ اكرم باشكيل رحب فيها بالحضور كما القى الاستاذ محمد الحامد سكرتير اول منظمة الحزب الاشتراكي في حضرموت كلمة أخرى حيي فيها الحاضرين وعبر عن شكره لجمعية انصار الثقافة والتراث في غيل باوزير التي دأبت على الاحتفاء سنويا بذكرى رحيل الرفيق المناضل فؤاد محمد بامطرف ابن الغيل وحامل لوائها وإرثها.
واستطرد الحامد قائلاً: "لم يكن فؤاد بامطرف مجرد سياسي عمل في اطار حزبه بإخلاص وتفان فحسب ولم يكن فؤاد بامطرف اعلامي وصحفي عمل في فضاء الصحافة والاعلام واجترح الافكار والافعال واحداث انقلابا في العمل الصحفي في حضرموت، ولكنه ايضا كان حاملاً لقضيته قضية الجنوب التي آمن بها حد الثمالة والارتواء".
وأضاف "كان مهندس الحراك الجنوبي وموقد جذوته بحق .. قام في الوقت الذي قعد فيه الآخرون، تقدم الصفوف حين تقاعس الجميع، وحمل المشعل والراية وسار بها درب الوطن، وها هي الشعلة قد اضاءات كل ربوع الجنوب من اقصاه الى اقصاه".
وأستعرض الحامد في كلمته، مقتطفات من شهادات الدكتور ابوبكر السقاف والدكتور عمر بن عبدالعزيز والدكتور محمد علي السقاف وهم ثلاثة من كبار المفكرين يقرون للفقيد بالريادة ويعترفون له بالسبق.
من جهته تحدث الاستاذ سالم العبد الحمومى مدير الاعلام بالمحافظة وزميل الفقيد، عن البعد الإنساني فى شخصية بامطرف اضافة الى المواهب الذاتية التي حباها به الله فى مجالات الريادة والقيادة.
وشهدت الفعالية عدد من الكلمات الأخرى قدمها أصدقاء الفقيد، أبرزها كلمة الاستاذ عوض عبدالله بامطرف، والاستاذ محمد احمد عبدالرحيم باعباد، والاستاذ عمر عبدالله حمدون، وأخرين، تحدثت عن الفقيد ومأثره وغطت مختلف جوانب حياته الشخصية والعامة.
وقدم د. مصطفى محمد بامطرف الشقيق الاكبر للفقيد كلمة الاسرة، شكر فيها جمعية انصار الثقافة ومنظمة الحزب الاشتراكى في حضرموت على اقامة الفعالية عرفانا بدور الفقيد.
وحضر الفعالية محمد فؤاد نجل الفقيد واخيه خالد احمد مفتاح، كما القي الاستاذ عباس محمد باوزير والشاعر حسين عبدالله بامطرف قصائد شعرية، وسط حضور كبير ازدحمت به قاعة جمعية انصار الثقافة والتراث بغيل باوزير.