طباعة

الاشتراكي والناصري في تعز يدينان ما تعرض له المحافظ المعمري والوكيل الصنوي والعميد الحمادي مميز

  • الاشتراكي نت/ خاص

الأحد, 04 أيلول/سبتمبر 2016 18:49
قيم الموضوع
(0 أصوات)

تتوالى تداعيات الأحداث التي شهدتها مدينة تعز، يومي السبت والجمعة الماضيين، بعد إقدام مجاميع مسلحة وجنود من اللواء 22 ميكا بمحاصرة منزل المحافظ علي المعمري ومقر عمله المؤقت في شركة النفط، وهي الأحداث التي كان من نتائجها سقوط قتيلين وعدد من الجرحى.

وقالت قيادة منظمة الحزب الاشتراكي اليمني وقيادة فرع التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بمحافظة تعز، أنها وقفت أمام الأحداث الأخيرة التي شهدتها محافظة تعز وما ترتب عنها من تداعيات خطيرة على وحدة المقاومة ومعركتها المشروعة في سبيل استعادة الدولة وإرساء دعائم السلام العادل والدائم والشامل.

وأدانت قيادة الحزب والتنظيم في بيان مشترك، حصل "الاشتراكي نت" على نسخة منه، ما وصفتها بـ" الأعمال والسلوكيات غير المسئولة التي من شأنها الإخلال بوحدة المقاومة والإضرار بحاضنتها الشعبية والتي حدثت خلال الأيام القليلة الماضية والمتمثلة بالاعتداء على حراسة محافظ المحافظة الأستاذ علي المعمري وقبلها محاصرة وكيل المحافظة الأستاذ محمد عبدالعزيز الصنوي والحملة الأمنية التابعة للواء 35 مدرع في المجمع الحكومي بمدينة التربة"

وعبرت قيادة الحزبين "عن تضامنها الكامل والمطلق مع السلطة المعتدى عليهم وفي مقدمتهم الأخ محافظ المحافظة المعمري ووكيل المحافظة الصنوي وقائد اللواء 35 مدرع العميد ركن عدنان الحمادي ضد ما تعرضوا له من اعتداءات وحملات هدفها النيل من هيبة الدولة والانتقاص من الانجازات التي حققها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مختلف جبهات المقاومة بتعز.

"كما جددت قيادة الحزب والتنظيم تأكيدها على الموقف المبدئي والثابت الداعم لكل الجهود الرسمية والمجتمعية الهادفة لإعادة تطبيع الحياة في المناطق المحررة من قبضة مليشيات تحالف المخلوع صالح والحوثي الانقلابية". بحسب ما جاء في البيان.

وأهابت قيادة الحزب والتنظيم بكل القوى السياسية والشعبية العمل على تعزيز وحدة الصف المقاوم والثوري والتمسك بالأهداف المشتركة وحشد الطاقات والجهود في معركة الانعتاق التاريخي ضد تحالف القوى المضادة, تحالف المخلوع صالح والحوثي الإجرامي, انتصاراً للتطلعات الشعبية وثورة 11 فبراير المجيدة ووفاء لتضحيات الشعب.

وأختتم الاشتراكي والناصري البيان المشترك، بـ "الرحمة والخلود للشهداء، وأمنيات الشفاء للجرحى، والنصر لثورة 11 فبراير ولقوى الجيش الوطني والمقاومة الشعبية المجد لليمن وطناً وإنسانا".

وكان ناشطين وناشطات في تعز، قد نظموا صباح اليوم الأحد وقفة احتجاجية، أمام مبنى شركة النفط في شارع جمال، نددت بما تعرض له محافظ المحافظة من اعتداءات، ومحاولة عرقلة جهوده الرامية لدمج المقاومة في الجيش، وترتيب الملف الأمني.

ورفع المشاركون في الوقفة لوحات كتب عليها عبارات تدعو إلى بناء جيش وطني وإعادة تفعيل مؤسسات الدولة. وحظيت الوقفة الاحتجاجية بمشاركة عدد الكبير من الشخصيات السياسية في المحافظة.

وكانت أحداث تعز قد بدأت مساء الجمعة الماضية عندما أقدمت مجاميع مسلحة بحصار منزل المحافظ علي المعمري، تبين في وقت لاحق أنها تابعة لنبيل جامل شقيق عارف جامل الذي يشغل موقع نائب رئيس مجلس تنسيق المقاومة في تعز، وجرى تعيينه مؤخرا وكيلا للمحافظة.

وقالت مصادر متعددة لـ"الاشتراكي نت" أن الهدف من حصار منزل المحافظ كان مطالبته بمستحقات مالية من قبل تلك المجاميع، بعيدا عن الإجراءات المتفق عليها والتي تمنع صرف أي مبالغ مالية قبل دمج المقاومة الشعبية بالجيش الوطني.

ورفعت المجاميع المسلحة الحصار على منزل المحافظ في وقت متأخر من ليل الجمعة، لتعود صباح السبت وتفرض حصار آخر على مقر عمل المحافظ المعمري في شركة النفط، وإلى جانبها قوات من اللواء 22 ميكا.

وأشارت المصادر إلى أن قوات اللواء 22 ميكا كان يقودها العقيد بكر صادق سرحان، المكلف برئاسة لجنة التجنيد في اللواء الذي يرأسه والده العميد صادق سرحان، وقد طالب بمبالغ مالية قال أنها مستحقات جنود في اللواء، وهي المطالب الذي رفض المحافظ المعمري الاستجابة لها.

وتأزم الموقف أمام مبنى شركة النفط، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بين تلك القوات والمجاميع المسلحة المساندة لها من جهة، وبين الحماية الأمنية التابعة للمحافظ وفصائل أخرى من المقاومة من جهة ثانية، إلى مقتل شخصين وإصابة نحو ستة آخرين من الجانبين.

وجاءت هذه الأحداث بحسب مصادر سياسية في تعز، على خلفية قرار يقضي بدمج المقاومة الشعبية في الجيش الوطني، من خلال استيعاب أكبر عدد ممكن في الأولوية الثلاثة المتواجدة في تعز، وهي اللواء 35 مدرع، ويقوده العميد ركن عدنان الحمادي، واللواء 22 ميكا، ويقوده العميد ركن صادق سرحان، واللواء 17 مشاة يقوده العميد ركن عبدالرحمن الشمساني.

وطبقا لهذه المصادر، فإن هذه الإجراءات ستتم بالتوازي مع ترتيب الملف الأمني في المحافظة، وإعادة تفعيل مؤسسات الدولة، وهو الأمر الذي كان قد طرح خلال الأيام الماضية في اجتماعات ضمت قيادات المقاومة والجيش وقيادات أحزاب اللقاء المشترك في تعز مع المحافظ المعمري.

وأرجعت المصادر سبب ما حدث أن هناك من لا يريد لإجراءات الدمج وباقي الإجراءات الأخرى أن تتم، خصوصا وأنها ستضر بمصالحهم بعد أن كانت كل المستحقات والدعم الذي يقدمه التحالف العربي يصل إلى أيدي هؤلاء القيادات.

قناة الاشتراكي نت_ قناة اخبارية

للاشتراك اضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة
@aleshterakiNet

 

 

قراءة 2098 مرات

من أحدث