طباعة

منتدى التنوير الديمقراطي بالجوف يدعو لاصطفاف وطني لمواجهة محاولات الالتفاف على مخرجات الوطني

  • الاشتراكي نت / خاص

الأحد, 04 أيار 2014 19:22
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

نظم منتدى التنوير للتنمية الديمقراطية والحقوقية بمحافظة الجوف ندوة نقاشية بمقر المنتدى بمديرية المتون يوم أمس الأول تحت عنوان : الإلتفاف على مقررات الحوار..هيئة مراقبة تنفيذ مخرجات الحوار إنموذجا.

وفي الندوة التي أفتتحها محمد عبدالله راكان عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي هنأ الحاضرون عمال اليمن بمناسبة عيدهم الذي تحتفل به بلادنا وسائر بلدان العالم في الأول من مايو من كل عام.

وخرج المشاركون في الندوة بعدد من التوصيات والنقاط تلخصت في الإشادة بوثيقة الحوار الوطني رغم ما شاب خواتيم الحوار من تجاوز للآئحة الداخلية للحوار وفرض خيارات من خارج غرف الحوار.

ودعا المشاركون الشعب اليمني لمواصلة النضال لحماية مقررات الحوار والضغط من أجل تنفيذها على أرض الواقع.

ورفض المشاركون في الندوة التجاوزات التي ظهرت جلية في القرارات الرئاسية والحكومية بعد إنتهاء مؤتمر الحوار والتي جاءت مخالفة لوثيقة الضمانات المقرة في الحوار؛ وعلى رأسها:التنصل عن تشكيل حكومة وحدة وطنية من مختلف المكونات المشاركة في الحوار تتولى تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، تسليم مخرجات الحوار لحكومة ثبت فشلها وأظهرت عدم قناعتها بالحوار من خلال مقاطعتها لفعالياته منذ جلسته الإفتتاحية مما يجعل مخرجات الحوار في أيد غير أمينة وعاجزة الأمر الذي يعرض نضالات اليمنيين للضياع ويعيد اليمن لمربع الصراع الأول، تشكيل هيئة لمراقبة تنفيذ الحوار بالمخالفة لنصوص مخرجات الحوار ووثيقة الضمانات واللوائح المنظمة لذلك وتجلى ذلك في:تخفيض عدد الهيئة عما تم التوافق عليه وكأن الغرض إستبعاد الكثير من الشخصيات الوطنية التي أثبتت فترة الحوار أن ولائها للوطن وليس لمراكز النفوذ.

وأكد المشاركون أن قرار تشكيل هذه الهيئة أعاد تكريس ذات السياسات التي ثار عليها الشعب من خلال إقصاءه لكثير من المحافظات ومن ضمنها محافظة الجوف التي أقصيت أيضا من لجنة تحديد الأقاليم، وإدراج أسماء من أعضاء مجلسي النواب والشورى بالمخالفة للوائح ووثيقة الضمانات، وعدم إعطاء اللجنة الصلاحيات اللازمة للقيام بمهامها، تجميد إقرار قانون العدالة الإنتقالية في محاولة للإلتفاف على حقوق ضحايا الظلم والإنتهاكات خلال الفترة السابقة سواء كانوا أفرادا أو أحزاب أو مناطق، وتجميد إجراءات تنفيذ النقاط ال20 وال11 .

وطالب المشاركون في الندوة رئاسة الجمهورية إعادة النظر في كل ما سبق وعدم الركون إلى مراكز النفوذ التي كانت السبب الرئيسي في سخط الشعب وثورته.كما طالبوا بإنصاف المحافظات المحرومة وعلى رأسها محافظة الجوف وإشراكها في كافة القرارات، كما طالب المشاركون القوى السياسية والإجتماعية وعموم جماهير الشعب وفئاته بمواصلة النضال والوقوف بحزم تجاه هذه التجاوزات المبكرة لمخرجات الحوار الوطني.

ودعوا كافة القوى والأحزاب إلى العمل لقيام اصطفاف وطني من أجل تنفيذ مخرجات الحوار الوطني والبناء الوطني التشاركي لمؤسسات الدولة المدنية الحديثة وقيام نظام ديمقراطي عادل يحقق المواطنة المتساوية وسيادة القانون والتوزيع العادل للسلطة والثروة.

وعبر المشاركون عن رفضهم لأي زيادة في أسعار المشتقات النفطية وحذروا الحكومة من أن إقدامها على مثل هذه الخطوة سيقود البلد إلى سيناريوهات كارثية، داعيين الحكومة بدلا من الإستقواء على الشعب وطبقاته الكادحة التوجه إلى مواطن الفساد المعلومة لها والتي تكبد البلد مليارات الدولارات كصفقات بيع الغاز والنفط وصفقات شراء الطاقة وتهريب المشتقات النفطية والتهرب الضريبي والإعفاءات الضريبية والجمركية ومئات آلاف الأسماء الوهمية التي يتم تقاسمها بين مجموعة من كبار الفاسدين.

وأدان الحاضرون الانفلات الأمني وجرائم القتل والإغتيال والإختطافات وتخريب خطوط الطاقة وأنابيب النفط وأعمال العنف والإرهاب،مدينين جريمة القتل البشعة التي تعرض لها الشيخ سلطان تركي خرصان وعقيلته والتي تندرج في إطار مخطط تآمري على الجوف وأمنه ونسيجه الإجتماعي وضمن محاولات مستمرة لإثارة الحروب والصراعات بالمحافظة،وطالبوا الجهات المختصة بإعلان نتائج التحقيق ووضع حد لهذا العبث المستمر بالورقة الأمنية.

وعبر المشاركون عن إستنكارهم ورفضهم المحاولات المتكررة لإيقاف عمل الشركات النفطية بالجوف وطالبوا السلطة والقائمين على إدارة الشركة بإجراءات عادلة ومنصفة وشفافة والإبتعاد عن المحسوبية والحزبية بما يقطع الطريق أمام المشاريع المشبوهة التي تحاول إستغلال الإجراءات الخاطئة لعرقلة أعمال الشركة النفطية العاملة بالجوف.

وحمل الحاضرون قيادة المحافظة والسلطة المحلية مسؤلية الفشل الذريع في كافة المجالات الخدمية والتنموية والأمنية بالمحافظة وناشدوا رئاسة الجمهورية الإسراع في وضع المعالجات اللازمة لحل المشكلات الإدارية والأمنية والتنموية بالجوف وكذا وضع حد للفساد المستشري في أجهزة السلطة بالمحافظة.

شارك في الندوة العديد من الشخصيات السياسية والإجتماعية بالمحافظة إلى جانب جمع من الشباب والناشطين بالجوف.

قراءة 7832 مرات

من أحدث