طباعة

زمن السقوط

الأربعاء, 19 نيسان/أبريل 2017 19:33 كتبه 
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 بالمفهوم الجمعي ! للسقوط دلالات عدة : السقوط من مرتبة القوة إلى مرتبة الضعف، من مرتبة الشرف إلى مرتبة الهوان ، من مرتبة التماسك إلى مرتبة الخذلان ... ما يعرض الجماعة للتعسف بشتى أنواعه ، بفقدانها مشروعية حمايتها لنفسها ولأفرادها على حد سواء.

ولعل الأزمة القانونية والاخلاقية ، أشد أثرا ووطأة من اي ازمة تتعرض لها الجماعة على أي مستوى  إجرائي داخلي ...

والحديث هنا ليس عن الجماعة القبلية أو الدعوية ولا الايدلوجية ، بل الجماعة المؤتلفة برابط المهنة في إطار مؤسسي ضمن مفهوم الدولة  وتشريعاتها الدستورية.

 وبالإضافة إلى عامل اليأس ، تفقد الجماعة قدرتها على  التماسك وتضعف ثقتها بنفسها وببعضها  وبمقومات ومصادر تماسكها الى ان يسيطر  على الذهنية الفردية  ويدفع بها الى الاستسلام  للمجهول،  فيغيب عن الذهن معيار السياج الآمن الذي دون شك لا يتحقق الا بالوعي الجمعي ، بمشروعيتها ومشروعية مطالبها الحقوقية.

 ولعل الحفاظ على الحرية  والكرامة  من أهم الحقوق التي يتمتع بها الفرد ضمن الجماعة ويكتسب من خلالهما الحصانة القانونية المانعة لأي من عوامل المصادرة أو الابتزاز أو التعسف أو الإقصاء حتى تستتب الأوضاع المحيطة بها وتزول مخاطر استهدافها فتتملك زمام أمرها وتحقق أهدافها  فتحظى بالاحترام والقبول لها وضمان عدم تعرض أي من منتسبيها أو حقوقهم الشخصية والجماعية للمصادرة.

قناة الاشتراكي نت تليجرام _ قناة اخبارية

للاشتراك اضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة

https://web.telegram.org/#/im?p=@aleshterakiNet

قراءة 2503 مرات

من أحدث د.منصور القاضي