طباعة

ولد الشيخ يبحث مع الرئيس هادي فرص التهدئة العسكرية واستئناف مفاوضات السلام مميز

  • الاشتراكي نت / متابعات

الخميس, 08 حزيران/يونيو 2017 22:25
قيم الموضوع
(0 أصوات)

التقى الرئيس عبدربه منصور هادي ،مساء اليوم، مبعوث الامين العام للأمم المتحدة الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ،لبحث فرص التهدئة العسكرية واستئناف مفاوضات السلام اليمنية المتوقفة منذ أغسطس /آب الماضي.

وجرى خلال اللقاء، مناقشة جملة من القضايا والموضوعات المتصلة بعملية السلام وآفاقها المتاحة والمرتكزة على المرجعيات المحددة المتمثلة في المبادرة الخليجية والياتها التنفيذية المزمنة، ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الاممية ذات الصلة وفِي مقدمتها القرار 2216 طبقا لوكالة الانباء الحكومية "سبأ".

وجدد هادي دعم بلادنا لجهود المبعوث الاممي وخيارات ومسارات السلام التي تبذلها الامم المتحدة ومساعيها الحميدة، مشيدا بالمساعي الحميدة التي يبذلها المبعوث الاممي رغم التسويف والمماطلة وعدم الإيفاء بالوعود والالتزامات من قبل الانقلابيين.. مستنكرا في الوقت ذاته محاولة الاستهداف الآثمة التي تعرض لها المبعوث الاممي وفريقه خلال زيارته الاخيرة لصنعاء.

من جانبه وضع المبعوث الاممي اسماعيل ولد الشيخ الرئيس هادي امام استخلاص جهوده وتحركاته الأخيرة الرامية لتحقيق السلام المنشود.. مشيدا بجهود الرئيس هادي نحو السلام الحقيقي والصادق الذي يحقن الدماء ويخفف المعاناة على الشعب اليمني.

وكان المبعوث الاممي قد أجرى الثلاثاء الماضي، في العاصمة الأردنية عمان مباحثات مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، حول جهود الأمم المتحدة لإحلال السلام في اليمن.

وقالت وكالة الأنباء الأردنية، إن ولد الشيخ أحمد يعتزم اتخاذ العاصمة عمان، مقرا لمكتب المبعوث الدولي الخاص إلى اليمن.

وتزامنت التحركات الأخيرة لمبعوث الأمم المتحدة، إسماعيل ولد الشيخ أحمد في المنطقة ، مع إعلان تحالف صالح والحوثي عدم القبول باستمراره كوسيط لحلّ الأزمة اليمنية التي تمزق البلاد منذ سنوات.

ويرى مراقبون ان مهام المبعوث الاممي في المنطقة باتت اكثر تعقيدا من أي وقت مضى في ظل الاتهامات الموجهة له من تحالف مليشيات صالح والحوثي بعدم نزاهته وانحيازه للحكومة والتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.

وهذه هي المرة الثانية التي يطلب فيها تحالف صالح والحوثي من الأمم المتحدة تغيير مبعوثها الخاص إلى اليمن، الذي كان يأمل العودة إلى صنعاء لاستكمال مشاوراته حول فرص تجنيب ميناء الحديدة ويلات عمل عسكري وشيك.

واكد الناطق الرسمي للحوثيين ورئيس وفدهم التفاوضي  محمد عبدالسلام رفض تحالف صالح والحوثي ، أي تعامل مستقبلي مع ولد الشيخ أحمد الذي وصفه بأنه "غير محايد وغير نزيه".

وقال رئيس ما يسمى "المجلس السياسي الاعلى" الذي شكلته الميليشيات، صالح الصماد الإثنين الماضي إن مبعوث الأمم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ أحمد، أصبح شخصا "غير مرغوب به بعد اليوم".

وحذر الصماد، المفاوضين الحوثيين وحلفائهم، من التواصل مع الموفد الدولي مستقبلا قائلا" إن أي تواصل مع ولد الشيخ أو الترحيب به ليس مقبولا بعد اليوم ".

وفشل مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل خلال جولة مشاورات في المنطقة الشهر الماضي شملت العاصمة السعودية الرياض، والدوحة، وصنعاء، في تحقيق أي اختراق توافقي بشأن مقترح تحييد ميناء الحديدة، وإعلان هدنة إنسانية كانت مقررة مع حلول شهر رمضان.

وأعرب وسيط الأمم المتحدة في إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي نهاية مايو الماضي، عن أسفه لعدم حضور وفد صالح والحوثي للتباحث معه حول تفاصيل "هذا الحل التفاوضي" الذي حظي بموافقة الحكومة الشرعية وقوات التحالف بقيادة السعودية.

وحسب المبعوث الأممي فإن المقترح "يشمل ركائز أمنية واقتصادية وإنسانية تسمح باستغلال المرفأ الاقتصادي، لإدخال المواد الإنسانية والمنتجات التجارية على أن تستعمل الإيرادات الجمركية والضريبية لتمويل الرواتب والخدمات الأساسية بدل استغلالها للحرب أو للمنافع الشخصية، حد تعبيره.

ويتألف المقترح الذي تقدم به المبعوث الأممي لتجنب الاشتباكات العسكرية في الحديدة من شقين، الأول عسكري يتمثل بتشكيل لجنة مشتركة من العسكريين الذين لم يكونوا جزءا من القتال، لضبط الأوضاع الأمنية والعسكرية في الميناء، فيما الشق الثاني يتعلق بلجنة اقتصادية مالية تتعامل مع مداخيل الميناء وضمان دخول البضائع والمساعدات الإنسانية.

ووفقا للوسيط الدولي فان هذا المقترح "يجب التفاوض عليه بموازاة اتفاق آخر يضمن دفع الرواتب لكل موظفي الدولة في كافة المناطق اليمنية".

قناة الاشتراكي نت تليجرام _ قناة اخبارية

للاشتراك اضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة

https://web.telegram.org/#/im?p=@aleshterakiNet

قراءة 1097 مرات

من أحدث