طباعة

الامم المتحدة: الوضع في اليمن صعب للغاية والأطفال والمسنون أكثر الفئات تضررا من الكوليرا مميز

  • الاشتراكي نت / متابعات

الجمعة, 09 حزيران/يونيو 2017 22:46
قيم الموضوع
(0 أصوات)

أكدت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف، فضيلة الشايب، أن عدد حالات الاشتباه بالإصابة بالكوليرا في اليمن وصل إلى 100 ألف حالة، من بينها 791 وفاة حتى 7 حزيران / يونيه 2017.

وأوضحت الشايب أن منظمتي الصحة العالمية واليونيسف تبذلان قصارى جهدهما لتوسيع نطاق التدخلات في اليمن من أجل الحد من انتشار المرض.

واضافت: "أكثر الفئات تضررا هي الفئات السكانية الأكثر ضعفا، بما فيها الأطفال دون الخامسة عشرة الذين يمثلون 55 في المائة من السكان، وأولئك الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما، والذين يمثلون 33 في المائة، من الوفيات."

واوضحت ان النظام الصحي في البلد دُمر خلال سنتين من الصراع، مما تسبب في تدمير هياكل أساسية هامة بسبب العنف. ولا يتوفر لحوالي 14 مليون شخص المياه النظيفة والصرف الصحي. ولم يتلق العاملون الصحيون رواتبهم منذ أكثر من ثمانية أشهر.

وتحاول منظمة الصحة العالمية علاج المرضى واحتواء تفشي المرض.

وطبقا للمتحدثة من أصل 23 محافظة يمنية، تأثر 19 منها بالكوليرا. ومنذ نيسان / أبريل 2017، تم توزيع أكثر من 190 ألف كيس من السوائل الطيبية الوريدية. وقد دعمت منظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع الشركاء، إنشاء 100 مركز لمعالجة الإسهال و 166 مركزا للمعالجة بالإماهة وعن طريق الفم.

من جانبه قال خيرت كابالاري الممثل الإقليمي لليونيسف إن الوضع في اليمن صعب للغاية، ولا يوجد مكان أسوأ منه بالنسبة للأطفال.

واوضح في مؤتمر صحفي في نيويورك إن عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد في اليمن وصل الآن إلى حوالي 500 ألف طفل، فيما كان 250 ألفا قبل أربع سنوات عندما زار البلاد آخر مرة. وأضاف أن البلاد تعاني أيضا من تفش ضخم للكوليرا حيث تم الإبلاغ عن 100 ألف حالة، 40 في المائة من المصابين هم أطفال.

واضاف: "عانى الأطفال بما فيه الكفاية. نصف مليون طفل مصابون بسوء التغذية الحاد، وهناك 100 ألف حالة كوليرا مبلغ عنها. ببساطة معاناة لا تنتهي. فلن يذهب حوالي مليوني طفل إلى المدرسة بعد الآن. لقد حان الوقت لأن يدرك جميع المسؤولين بأن البلاد على شفير هاوية، وبأن الأطفال، أحد أكبر أصول البلاد، يقتلون."

وأشار كابالاري إلى أن النظام الصحي في اليمن شبه منهار، الأمر الذي زاد الطين بلة، مضيفا أن نصف المرافق الصحية في البلاد لا تعمل والنصف الآخر يعمل جزئيا، مثنيا على الموظفين الذين مازالوا يتابعون عملهم على الرغم من عدم دفع رواتبهم لأكثر من ثمانية أشهر. وذكر المدير الإقليمي أنه تحدث إلى جميع الأطراف المعنية بالنزاع حول تفشي الكوليرا وتلقى قبل يومين "تعهدا من وزير الخارجية بأنهم ملتزمون بدفع الرواتب".

قناة الاشتراكي نت تليجرام _ قناة اخبارية

للاشتراك اضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة

https://web.telegram.org/#/im?p=@aleshterakiNet

قراءة 1193 مرات

من أحدث