طباعة

الانتصار العسكري والأخلاقي في تعز

الإثنين, 12 حزيران/يونيو 2017 01:31 كتبه 
قيم الموضوع
(0 أصوات)

حين تتحرك تعز عبر جيشها الوطني ورجالها المقاتلين العظماء نحو الجبهات فلن تستطيع إيقاف ذلك التحرك صواريخ الانقلابيين ولادباباتهم ولاقذائفهم ولارصاصهم ولاكل آلات قتلهم العتيدة.

 في ايام معدودة في رمضاننا المبارك استطاع جيشنا الوطني ان يحرر مواقع ظلت منذ عامين عصية جدا وصعبة المنال، وبتحرك الجيش في جهة الشرق والغرب والجنوب اصبحت تلك المواقع التي كانت تحت سيطرة الانقلابيين مناطق محررة وتحت سيطرة الجيش الوطني .

وهذه الانتصارات العظيمة التي يحققها جيشنا الوطني في مختلف جبهات القتال لابد ان يواكبها انتصار اخلاقي في كل المناطق المحررة من حيث تأمين الناس وحمايتهم من الابتزاز وحماية منازلهم ومحلاتهم من اي سطو او اعتداء وكذلك تامين المنشآت الحكومية والمنشآت الخاصة والحفاظ عليها من عبث العابثين ومن ضعفاء النفوس.

فإذا لم يواكب ذلك النصر في الجبهات تامين حياة الناس ومساكنهم ومحل ارتزاقهم فلا خير في ذلك النصر ولاخير في اي تقدم يحرزه جيشنا الوطني .

لهذا ينبغي على جيشنا الوطني ان يبذل كل جهده في تطمين المواطنين وأن يجعل كل مواطن في مناطق سيطرة الانقلابيين يتوق بكل لهفة وشوق لاستقباله مرحبا ومهللا ومكبرا بوصوله وبدحر الانقلابيين من مناطقهم.

فالحرب التي يخوضها جيشنا الوطني من اجل تحرير المناطق الخاضعة تحت سيطرة الانقلابين هي حرب في الاصل لتحرير المواطن من ظلم وغطرسة وهمجية "الحوافيش"، وبعدم تحقيق جيشنا الوطني لمواطنيه في كل المناطق المحررة لتلك النتيجة الاساسية ستكون النتيجة سيئة وهذا ما لانريده .

إن جيشنا الوطني ملاذنا ووسيلتنا نحو يمن آمن ومطمئن ومستقر، فشكراً لله على كل شبرٍ حررناه، وشكرا لجيشنا الوطني ولكل الرجال الشرفاء الذين يضحون بارواحهم من اجل حياة لنا ننعم فيها بالامن والاستقرار.

قراءة 2146 مرات آخر تعديل على الإثنين, 12 حزيران/يونيو 2017 02:16

من أحدث نجيب قحطان