طباعة

اليمن يدين استهداف المصلين في احد مساجد لندن مميز

  • الاشتراكي نت / وكالات

الإثنين, 19 حزيران/يونيو 2017 23:47
قيم الموضوع
(0 أصوات)

ادانت الجمهورية اليمنية العمل الإرهابي الذي استهدف المصلين لدى خروجهم من صلاة القيام بأحد أكبر مساجد لندن، في ساعة متأخرة من مساء الاحد، ما أدى الى سقوط قتلى و جرحى.

وعبرت وزارة الخارجية اليمنية في بيان صادر عنها  عن تضامنها  الكامل مع حكومة وشعب المملكة المتحدة تجاه هذه الاعتداءات الذي تعرضت له.

وقال البيان: ”إن هذه الاعمال الاجرامية التي تستهدف المدنيين والأماكن العامة ودور العبادة تؤكد مدى خطورة الارهاب الذي لا دين له ولا جنسية وتهديد سافر يتطلب وقفة دولية جادة لمحاربته والقضاء عليه وتضافر الجهود حول العالم للتخلص من شروره ومخاطرة".

واكد البيان الى ان الحكومة اليمنية تدين هذه الاعمال الارهابية و تدعو في الوقت نفسه الى اعادة النظر في التعاطي الإعلامي لبعض وسائل الإعلام والكيانات السياسية التي تعمل بشكل مباشر او غير مباشر على نشر ثقافة الكراهية والتمييز العنصري على أساس الدين أو الجنس والذي يعد هذا العمل الإرهابي احد صوره ونتاجه.

وقدمت وزارة الخارجية في بيانها  احر التعازي وصادق المواساة الى حكومة وشعب المملكة المتحدة الصديقة واسر الضحايا.. متمنية للجرحى الشفاء العاجل.

وقتل شخص وأصيب 10 آخرون يوم  الاثنين  الماضي عندما دهست سيارة المارة قرب مسجد شمال لندن.

وقالت  شرطة مكافحة الإرهاب، التي حققت في الحادثة في تصريحات اعلامية  إنها تتعامل مع "حادث كبير" بشارع سيفن سيسترز، موضحة  أن ثمانية أشخاص نقلوا لثلاثة مستشفيات وتم علاج اثنين أصيبوا إصابات طفيفة في موقع الحادث.

وقالت شرطة مكافحة الإرهاب "نعتبر حادثة الدهس عملاً إرهابياً"، مؤكدة أن "جميع الضحايا من المسلمين". فيما قال قائد شرطة لندن إن حادثة الدهس كانت "بشكل واضح" هجوما على المسلمين.

ودهست السيارة مجموعة من المصلين لدى خروجهم من صلاة التراويح في مسجد فنزبري بارك، أو المسجد الكبير في شمال لندن.

ووقع الحادث حوالي الثانية عشرة والثلث ليلا (11:20 بتوقيت غرينتش) قرب مسجد فينسبري بارك شمالي لندن، بالتزامن مع خروج المصلين عقب الانتهاء من صلاة التراويح في تلك المنطقة التي توجد بها كثافة إسلامية.

وأعلنت الشرطة أنها اعتقلت الفاعل الذي يبلغ من العمر 48 عاماً وأمسك به مواطنون قبل اعتقاله، وأن المعلومات الأولية تشير إلى أنه "يميني عنصري معاد للمسلمين والمهاجرين".

وأضافت أنها نقلت الفاعل إلى المستشفى وأنه سيخضع لتقييم للصحة العقلية. كما أكدت أنه ليس هناك أي مشتبه بهم غير الذي تم القبض عليه.

من جانبه، وصف عمدة لندن، صديق خان، الاعتداء بالـ "مروع"، معلناً عن نشر أعداد إضافية من الشرطة لتأمين المصلين في شهر رمضان.

وقال خان في بيان صادر عنه إن "مثل الهجمات الرهيبة في مانشستر ووستمنستر وجسر لندن، فإنه هجوم أيضاً على كل قيم التسامح والحرية والاحترام المشتركة".

كذلك قال زعيم حزب العمال، جيريمي كوربن، إنه "مصدوم" من الاعتداء على المصلين.

واستخدم المنفذ سيارة نقل كبيرة (فان) في عملية الدهس محاولاً إيقاع أكبر عدد من الضحايا، أما المستهدفون فهم جمع من المصلين لحظة خروجهم من المسجد في منطقة "فنزبري بارك" بعد انتهاء صلاة التراويح في ساعة متأخرة من ليل الأحد.

وقال متحدث باسم الشرطة البريطانية إن أول بلاغ تلقته أجهزة الطوارئ عن الحادث كان عند منتصف الليل، مؤكدا أن قوات من الشرطة وفرق الطوارئ والإنقاذ هرعوا إلى المكان على الفور، فضلاً عن عدد من المحققين بدأوا أيضاً في جمع الأدلة والمعلومات عما جرى.

من جانبها قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ان  مشاعرها مع جميع المصابين واصفة الحادثة بأنه "حادث رهيب".

واوضحت أن الشرطة تعتبر حاليا منفذ عملية الدهس التي استهدفت مصلين قرب مسجد فينسبري بارك شمال لندن "ذنبا منفردا".

وأكدت في مؤتمر صحفي عقدته اليوم، في أعقاب اجتماع طارئ لغرفة الإحاطة التابعة لمجلس الوزراء (COBRA)، أن أجهزة الأمن البريطانية تعتبر الحادث الذي أسفر عن مقتل شخص وإصابة 10 آخرين عملا إرهابيا.

وأضافت رئيسة الوزراء البريطانية أن لندن تعتزم، على خلفية الاعتداء، إعادة النظر في استراتيجيتها بمجال محاربة الإرهاب، موضحة أنه من المقرر إنشاء لجنة جديدة خاصة بمكافحة جميع أنواع التطرف، بما في ذلك معاداة الإسلام.

وأعلنت ماي عن نشر قوات إضافية من الشرطة لطمأنة المواطنين، وذلك في وقت تستمر فيه أجهزة الأمن في تقييم احتياجات المساجد أمنياً وتقديم الموارد الإضافية عند الضرورة.

وشددت ماي على أن السلطات البريطانية لن تتسامح مع التطرف، قائلة: "نتمسك أكثر من أي وقت مضى بضرورة مكافحة الإرهاب، لا سيما في الإنترنت".

قناة الاشتراكي نت تليجرام _ قناة اخبارية

للاشتراك اضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة

https://web.telegram.org/#/im?p=@aleshterakiNet

قراءة 1222 مرات

من أحدث