طباعة

الي الجرادي علي.. صاحب الاهالي

السبت, 24 حزيران/يونيو 2017 04:25 كتبه 
قيم الموضوع
(0 أصوات)

الا يكفي من دكمات ومنبهات ساقها القدر للتذكير فلعل الذكرى تنفع المؤمنين، وربما يفهم الاخوة ان الزمن غير الزمن وان مسألة ان يضع طرف ما لنفسه عدوا وهميا يلصق به كل ما يتعرض له من هنا وهناك، لا لشي سوى انه يريد ان يقنع من حوله ان لديه عدوا ذا بعد ايديولوجي وانه يناضل ويجاهد في هذه الحياه ليس من اجل نفسه ولكن دفاعا عن تللك الايديو لوجيه والتي لم تكن هدفا لا لهذا الطرف ﻭﻻ لذاك..

في بداية الثمانينات كان هناك مهندس من ابنا قرية النقيلين مديرية السياني في محافظة إب يقوم بعمل مخططات لبعض المشاريع التعليميه والصحيه وغيرها من الخدمات  في المنطقه وغيرها وفي يوم قابله شخص من قريته استوقفه وقال له  يا فلان لاتتعب نفسك بهذا الجهد وهذه الخدمات التي تعتقد انك ستكسب رضى الناس ﻭﺗﺆثر ﻋﻠﻴﻬﻢ فقال له نحن نعمل من اجل بناء الاوطان وبناء الانسان اولى لبنات هذا البناء، فقال له كل ما تعمله انا مستعد انهيه بخطبة يوم جمعه واقول للناس انك يساري واشتراكي وشوعي وعلماني، وانسف  كل عملك، مع ان هذا المهندس لم يكن يساريا ﻭﻻ ﻳﺤﺰﻧﻮﻥ وكان له توجه قريب من القومية الا انه وبعد ما تأكد من تنفيذ ما قاله ذاك ﺍﻟﻤﺪﻋﻲ المالك للمسجد قرر ﺍﻥ يذهب نحو اليسار ويواصل نضاله ﻣﻦ اجل الناس.. لا اريد ان اكمل الي اين صار مصير ذاك المتنطع الذي اصبح  من اكبر اثرياء المنطقه الا ان ذاك الثراء لم يشفع له ولم يدفع ﻋﻨﻪ جنونالآتين من خارج التاريخوالذين لم يفهموا الا ان لون الحليب اخضر كما فهمهم سيدهم صاحب عقلية ما قبل التاريخ.

ترى كيف سيكون الوضع القادم بعد جنون ترامب او حتمية المتغيرات التي سيحتاج الى اكثر من عمليه جراحيه .. و هل  سيدفع عنهم ما يبتزونه من اغاثات طبيه وغيرها خاصه بجرح من يدفعون ثمن اخطاء المتنطعين المتهورين .

ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.

قراءة 8803 مرات

من أحدث علي احمد الحفاظي