طباعة

اليماني: الحكومة لا تزال مستعدة لتقديم كل التنازلات من أجل السلام مهما كانت صعوبتها مميز

الخميس, 13 تموز/يوليو 2017 20:00
قيم الموضوع
(0 أصوات)

أكد مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير خالد اليماني، إن استحقاقات السلام في اليمن والقائمة على المرجعيات الثلاث المتفق عليها محليا وإقليميا ودوليا وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن أصبحت أكثر إلحاحا من أي وقت مضى.

جاء ذلك في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي يوم امس  والذي عقد جلسة حول اليمن، أكد فيها على أن الحكومة اليمنية لا تزال مستعدة لتقديم كل التنازلات مهما كانت صعوبتها من أجل السلام.

واوضح اليماني ان تلك المرجعيات كانت وما تزال المحرك الرئيس لجهود الامم المتحدة ومبعوثها الخاص الى اليمن والمدعومة من الحكومة اليمنية لتحقيق انفراجة من اجل السلام، موضحاً ان الحكومة اليمنية مازالت مستعدة لتقديم كل التنازلات مهما كانت صعوبتها من أجل السلام الذي يستحقه الشعب اليمني الصابر لأننا نؤمن بأن الحرب يصنعها المغامرون الحمقى وأن السلام هو صناعة الشجعان.

وقال اليماني: "لقد أكدت أمام مجلسكم الموقر في مناسبات متكررة موقف الحكومة اليمنية الساعي إلى السلام المستدام، لأن هذه الحرب لم تكن يوما خيار الحكومة اليمنية بقيادة فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي ولكنها فرضت علينا، وضربت المليشيات الحوثية عرض الحائط بكل الخيارات السلمية وكل التضحيات والتنازلات التي قدمها الرئيس هادي من أجل عدم الدخول في أتون حرب عبثية، يكون الخاسر الأول والأخير فيها شعبنا اليمني العظيم. ورغم ذلك فإننا سنظل نمد يدنا للحل السلمي العادل والشامل الذي يقوم على المرجعيات ويؤسس لسلام حقيقي لا يفضي لجولات حروب عبثية قادمة، ولا يقبل بالابتزاز ولا يكافئ الإنقلابيين والإرهابيين والعصابات على انتهاك سيادات الدول الوطنية."

وأشار السفير اليمني إلى أن بلاده أصبحت عنوانا رئيسيا للموت والفقر والمرض الذي تسببت فيه ميليشيات الحوثي بالتحالف مع الرئيس السابق وبدعم من إيران منذ عام 2014، وعلى الرغم من مناشدات المجتمع المدني والوكالات الإنسانية للإغاثة الإنسانية، إلا أن المليشيات ترفض التعاون وتصر على معاقبة الشعب اليمني.

وفيما يتعلق بالوضع الإنساني المتدهور وتفشي الكوليرا في كافة مناطق اليمن، قال: "لأن مستوى التحديات في هذين الملفين أكبر بكثير من قدرة الحكومة اليمنية على مواجهتها في ظل الأوضاع الراهنة، فإننا نناشد المجتمع الدولي زيادة الاهتمام وتقديم المساعدة. فحتى هذه اللحظة لم يتم تمويل سوى 33.3% فقط من خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن للعام 2017، رغم أننا دخلنا في النصف الثاني من العام. ولذا فإنني أناشد الضمير الإنساني والدول الأعضاء في الأمم المتحدة الإسراع في تغطية ما تبقى من احتياجات في خطة الاستجابة للعام الحالي."

وجدد تأكيده على أن المعالجة الحقيقية والفعالة والمستدامة للأوضاع في اليمن، تكمن في إنهاء أسباب الإنقلاب على الدولة وعلى التوافق السياسي الوطني وعودة الشرعية ومؤسسات الدولة وتطبيع الحياة من خلال عملية السلام التي تنهي اختطاف الدولة من قبل "ميليشيات طهران وأذرعها الارهابية" حسب تعبيره.

قناة الاشتراكي نت تليجرام _ قناة اخبارية

للاشتراك اضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة

https://web.telegram.org/#/im?p=@aleshterakiNet

 

قراءة 1446 مرات

من أحدث