طباعة

تعز تحتفي باليوم العالمي للشباب.. بندوة حول الشباب صناع السلام

  • الاشتراكي نت/ تعز

السبت, 12 آب/أغسطس 2017 22:06
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 نظم (التكتل الوطني للتنمية) و(مؤسسة حماية القانون وتعزيز السلم الاجتماعي) صباح اليوم السبت بقاعة شركة النفط بمحافظة تعز ندوة بعنوان "الشباب صانعي السلام ورواد التنمية " تزامنا مع اليوم العالمي للشباب.

وفي الفعالية التي شارك فيها عدد كبير من الشباب وممثلي منظمات المجتمع المدني وشخصيات حزبية وعسكرية واجتماعية رئيس التكتل الوطني للتنمية عمر حمود الشجاع عن اليوم العالمي للشباب مشيدا بالدور الذي يلعبه الشباب في بناء وتحقيق التنمية في كل مجالات الحياة.

وقال: جميعنا يدرك بانه لا يتحقق السلام و التنمية الا بجهود الشباب .. لذلك يجب على الشباب أن يلعبوا دورا ايجابيا في صناعة السلام والاستقرار والتنمية.

من جانبه اشاد رئيس مؤسسة حماية القانون عبدالله سلطان شداد أنه من الاهمية أن يكون للشباب دور بارز في إحلال السلام وتعزيز السلم الاجتماعي ..

واكد أنه كما كان للشباب دور بارز في حماية الجمهورية وسعيهم الحثيث في تحقيق أهداف ثورة ال 26 من سبتمبر 62م على الواقع، يكون من الواجب عليهم بذل جهد أكبر في رأب الصدع بين أطراف الصراع والعمل على تحقيق سلام دائم بين أبناء الوطن.

واشاد بدور الشباب ذكورا واناث في التخفيف من ألم المدنيين خلال سنوات الحرب الثلاث - تقديمهم الرعاية الصحية - المساعدات الغذائية الإنسانية - المياه وغيرها من المساعدات بجهود ذاتية وأخرى ممولة.

وقدم ورقة العمل الأولى في الندوة محمد المخلافي  حول "مدى تأثير الشباب على صانعي القرار" موضحا من خلالها ان الشباب من حقهم المشاركة في صناعة القرار وان معظم الشباب لديهم امكانات تؤهلهم للمشاركة في صناعة القرار.

ونوه الى أهم الاسباب التي تحول دون مشاركة الشباب في صناعة القرار ومنها الحواجز الجغرافية والضغوطات السياسية والحزبية التي تحدث هنا او هناك وتحيل دون قيام الشباب بتنفيذ اي  مبادرات او خطوات تسهم في صناعة وحل اشكالات في جوانب متعددة.

واكدتمها عون في ورقة عمل لها حول "دور الشباب تجاه المجتمع " ان الشباب عمل كبديل للدولة ومؤسساتها في محافظة تعز بقيامهم بالعديد من المبادرات والمشاركة المجتمعية.

وتطرقت ورقتها الى أهمية تفاعل واهتمام الدولة والمنظمات المانحة بتشجيع الشباب وتحفيزهم من خلال الاخذ  بأرائهم واطروحاتهم.. والعمل على تدريبهم وتأهيلهم في كافة المجالات . وتوفير فرص عمل لهم.. ليساهموا بشكل ايجابي في التنمية.. كون نجاح اي مجتمع مرهون باشراك الشباب في عملية التنمية.

 

وفي ورقة عمل بعنوان  "الشباب وبناء السلام" تحدث أبو الوفاء بن حمود الشميري عن ان الشعوب العربية هي أكثر تقبلا لثقافة التعايش و السلام واحترام الحياة.. ونبذ كل اساليب ووسائل العنف.

وناشد الأمم المتحدة بالاهتمام ودعم وتبني مشروع بناء السلام والاخذ بهذه الأطروحات والمقترحات كهدف اساس في صناعة السلام في اليمن.

وتخللالندوة نقاشات مستفيضة حول موضوع وعنوان الفعالية، وما تضمنته أوراق العمل المقدمة من قبل المشاركين.

وخرجت الندوةبالعديد من التوصيات.. حيث دعا المشاركون كافة النقابات ومنظمات المجتمع المدني والتنظيمات السياسة للتعاون المشترك الإيجابي والفاعل في بناء السلام.

 

وطالب المشاركون في الندوة الأمم المتحدة ممثلة بالبرنامج الإنمائي والمنظمات المنظوية في إطارها إلى تعزيز السلام وإلى ضرورة دعم برامج وأنشطة السلام في اليمن.

كما دعا المشاركون في نهاية هذه التوصيات الحكومة والسلطة المحلية إلى ضرورة اشراك الشباب ومنظمات المجتمع المدني في صناعة القرار.

قراءة 27263 مرات

من أحدث