طباعة

الهيئة اليمنية الكويتية تواصل انجاز أعمالها الإنسانية بمحافظة الضالع

  • الاشتراكي نت/ صنعاء

السبت, 19 آب/أغسطس 2017 19:59
قيم الموضوع
(0 أصوات)

تواصل الهيئة اليمنية الكويتية للإغاثة أعمالها الانسانية في محافظة الضالع، منذ انتهاء الحرب في 25 مايو عام 2015، إذ تنوعت هذه الاعمال بين الإغاثة الغذائية والصحية والايواء والمياه واعادة الترميم والتأهيل للمنشآت والمنازل المتضررة جراء الحرب.

واكد محافظ المحافظة، الاستاذ فضل محمد الجعدي، ان دولة الكويت الشقيقة من ابرز الدول الداعمة للمحافظة منذ حرب الميليشيات،   عبر هيئاتها الانسانية العاملة في البلاد، مشيرا الى ان ما قدمته لمحافظة الضالع يعد امتدادا لدعم تاريخي قدمته الكويت خصوصا في مجالات التعليم والصحة.

وثمن الجعدي الدعم الكويتي لمحافظته، والذي ساهم بشكل فاعل في التقليل من معاناة السكان، وشكّل الى جانب الدعم المقدم من المنظمات والهيئات الانسانية الاخرى، سندا للسلطة المحلية التي تعمل وسط ظروف صعبة، نتيجة الدمار الكبير الذي ألحقته حرب عصابات صنعاء، الذي طال مختلف مجالات الحياة.

من جانبه قال منسق الهيئة اليمنية الكويتية في محافظة الضالع، مطيع الحداد، ان الهيئة تنشط في مجالات المياه والصحة والتعليم والايواء، وانها انجزت في هذه المجالات العديد من المشاريع التي تمثل اهمية كبيرة لأهالي المحافظة.

واوضح ان الهيئة نفذت في مجال المياه، مشروع شبكة مياه مديرية الضالع، بمبلغ مليون دولار، تم تقسيمه الى ثلاث مراحل، تمثلت في اعادة بناء خزاني السوداء وتبة الخزان، واعادة ترميم خزاني العرشي ودار الحيد، اضافة الى صيـانـة معدات الضخ في منطقة حجر، وانشاء خزانات مياه الأمطار وتوريد معدات ضخ في مديريتي الشعيب والازارق.

وفي مجال التعليم والصحة، اوضح الحداد، ان الهيئة قامت بترميم واعادة التأهيل للمنشآت التعليمية التي تم بناءها على نفقة دولة الكويت،  اضافة الى تأثيث 27 مدرسة في عموم مديريات المحافظة، فيما تمثل دعمها للقطاع الصحي في المحافظة، بمد المستشفيات والمراكز الصحية بالعديد من الأجهزة والأدوات الطبية، وسيارات إسعاف ومولدات كهربائية.

وقال الحداد ان مجال الإيواء كان احد اهم المجالات التي استهدفتها الهيئة الكويتية في الضالع، حيث رصدت مبلغ 100 مليون ريال لإعادة ترميم المنازل المتضررة، حيث تم اعادة ترميم 180 منزلًا في مديريتي الضالع والحصين، فيما تواصل الهيئة استكمال 60 منزلًا في منطقة العرشي بمدينة الضالع باعتبارها اكثر المناطق تضررا من الحرب.

وقال ان الهيئة اختارت البدء باعادة ترميم منازل الشهداء ومنحتهم الأولوية تقديرا لتضحياتهم وايضاً للمساهمة الانسانية في إيواء أسرهم وعائلاتهم، مشيرا الى انه تم انجاز هذا المشروع بنسبة 90٪.

قراءة 11326 مرات آخر تعديل على السبت, 19 آب/أغسطس 2017 20:06

من أحدث