طباعة

حقيقة لا بد منها

الإثنين, 16 حزيران/يونيو 2014 20:11
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

بغض النظر عن احداث الحياة وتطور المواقف وبعيداً عن كل الاراء والتناقضات وتبعاعاً لحقيقه واحده هي بروز الأنا وحفر نفق المصالح ظلت الاحلام في شرفات الواقع, وصمتت الكلمات عاجزة عن وصف بشاعة الوقف.

   وبقي التساؤل الذي ذبلت امامه الحروف واعلنت الاجابات استسلامها امامه, هل لان الاجابات قاصره ام الان التساؤل اكبر من ان تكون له اجابه, فعلو السؤال وغموض المسببات وعمق الاراء. وتأصل الحدود وتقطع الطرقات ادى الي وفاة الاجابه في رحم العاطفه.

يقف الكل علي خشبة المسرح بعد ان انتهت ادورهم وانتهت المسرحية نسوا ان ينزلوا من خشبة المسرح ونسي الجمهور ان يغادر المسرح, وتنسى الستار ان ينسدل, نزل بعضهم ليخذوا أماكنهم بين الجمهور ليصفقوا لانفسهم لعلهم نسوا ايضاً انهم الممثلون انفسهم الذين عجزوا عن اداء ادورهم.

استأصلنا الحاضر ورمينا بما تبقي منه ببوابة المستقبل وعف الزمان عن تهور الماضي. ولم يبقى إلا غموض التساؤل وضياع الكلمة وممثلون بلا سيناريو وانتهت الحكاية •

قراءة 1957 مرات

من أحدث