طباعة

جباري يشيد بدور المرأة النضالي في الدفاع عن تعز وتفعيل مؤسسات الدولة مميز

  • الاشتراكي نت / متابعات

الخميس, 12 تشرين1/أكتوير 2017 17:36
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

اكد الوفد الحكومي الذي يزور مدينة تعز برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الخدمة المدنية عبد العزيز جباري إن المرأة اليمنية سواء في تعز او بقية المحافظات أثبتت أنها رائدة ومثالية في مختلف الظروف والمنعطفات وتحملت المعاناة بمختلف أشكالها في سبيل خدمة هذا الوطن .

وأشاد جباري خلال لقائه القيادات النسائية وأعضاء مركز دراسات تنمية المرأة بتعز، بالدور النضالي الكبير الذي أسهمت به المرأة في الدفاع عن تعز وذلك بدعم ومساندة القوات الحكومية والمقاومة الشعبية منذ بداية الحرب على تعز. طبقا لوكالة الانباء الحكومية "سبأ"

وقال: "إن المرأة في تعز صبرت على القتل والحرب والحصار وأشكال الوجع وعلى فقدان أبنها وزوجها وأبوها وأسرتها وكابدت هذا الألم بالصبر والصمود والتضحية ومزيد من البذل والعطاء لدعم ومساندة إخوانهم وأهلهم في الجبهات وكان لها دورا بارزا ومشرفا ولايزال سواء بتقديم التغذية للأبطال المقاتلين أو الصمود والمرابطة في مواقعهن في المستشفيات وعلاج الجرحى والمصابين واستمرارية التعليم".

وأضاف: "إن الدور الريادي للمرأة لازال مستمر في دعم مسار استعادة وتفعيل المؤسسات وتثبيت مقومات الدولة التي يخدم وجودها أبناء الوطن دون تمييز أو فوارق اجتماعية وطبقية والانكفاء وتقزيم هذا الدور الذي جعل تعز تمتلئ بالعظماء لأن المرأة عظيمة ومدرسة في التربية والصمود والتضحية وتحمل تبعات الحرب ومخرجاتها المادية والنفسية السيئة".

واكد أن تعز في هذه المرحلة بحاجة إلى مزيد من الجهود والصمود فمازال العدو يتربص بهذه المدينة وأبنائها ولابد من تعاون وتعزيز الجهود الرامية لاستكمال عملية تحرير بقية المناطق وترسيخ الأمن والاستقرار وتفعيل المؤسسات الحكومية .

واشار الى دور المرأة المحوري في الحاضر والمستقبل سواء في صناعة الأجيال والإسهام بجانب أخيها الرجل في استعادة الوطن كاملا وعودة الحياة السياسية والشراكة في مختلف الفعاليات والمكونات والسلطة وقيام مشروع اليمن الاتحادي الجديد الذي يلبي تطلعات المرأة وكل فئات المجتمع اليمني

وقال نائب رئيس الوزراء: "سعداء أن نلتقي اليوم بنصف المجتمع وهي المرأة التي تعد شريكة فاعلة في العمل السياسي والاقتصادي والاجتماعي والتأهيل النفسي والتضحيات الكبيرة من أجل تحقيق مشروع تعز الذي يهدف لخدمة كل أبناء الوطن بعيدا عم المشاريع السلالية والمناطقية الصغيرة التي يرفضها شعبنا بكل مكوناته وترجع وبالا على أصحابها ممن يحلمون بتدمير الوطن لتحقيق مصالح ضيقة وأنانية تجر الوطن إلى مستنقع المعاناة".

واضاف: "إن تعز دفعت ثمنا باهظا جراء هذه الحرب سواء من الشهداء أو الجرحى والاعاقة والتدمير والاستهداف الممنهج للمؤسسات ولكنهم يمتلكون عزيمة كبيرة تفوق هذه المشاكل والمعاناة ولديهم إصرار كبير لعودة وتثبيت عمل المؤسسات وهذا ما يميز ويجعلها حاضرة المدن والنموذج الذي يفتخر به كل مواطن في هذا البلد".

واشار وزير الادارة المحلية رئيس اللجنة العليا للاغاثة عبد الرقيب فتح، الى الجهود الكبيرة التي بذلت لتغطية جزء من المعاناة وتحققت الاستجابة بغض النظر عن العوائق والمبررات التي تتذرع بها بعض المنظمات والبرامج الدولية.. داعيا النساء الفاعلات وقيادات العمل النسوي بتعز إلى إعداد مشاريع تخدم المرأة والطفولة وتخفف من معاناتها، وإمداد الحكومة بمشاريع الدراسات والافكار والمقترحات ليتسنى لهن البحث عن مصادر تمويل لتنفيذها على أرض الواقع في الاستجابة الكبيرة لمثل هذه الأفكار والمشاريع النسوية كاولوية لدى بعض الجهات الداعمة والمنظمات .

وتطرق اللقاء إلى ضرورة تعزيز جهود الإغاثة وتوزيعها بالمعايير والطرق العادلة لما فيه تخفيف المعاناة التي تتكبدها المرأة التي فقدت عائلها أو الإعاقة التي حالت دون ممارسة الكثير لأعمالهم أو تكاليف المعيشية المتراكمة جراء الحرب الظالمة التي تشنها مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية على تعز.

وفي اللقاء استمع نائب رئيس الوزراء إلى الهموم والمشاكل التي تواجهها المرأة في تعز ومعاناتها على مدى 3 سنوات من الحرب وتحملها أعباء الحرب في الوجع وفقدان أهلهم وذويهم أو تكاليف المعيشية الصعبة في ظل غياب الخدمات الأساسية.

وأكدت الحاضرات في اللقاء دعمهن لإبطال الجيش الوطني لاستكمال التحرير ومساندة عملية تفعيل الأجهزة والمؤسسات الحكومية للتغلب من الظواهر السلبية وتخفيف المعاناة عن كاهل أبناء هذه المدينة المسالمة.

قراءة 868 مرات

من أحدث