كشفت مصادر محلية بمحافظة الضالع، عن تحركات وترتيبات شعبية لأهالي مديريات الضالع والشعيب والحصين والازارق وجحاف، لمساندة جبهة مريس شمال المحافظة في حربها ضد الميليشيات الانقلابية.

وقالت لـ" الاشتراكي نت " ان قيادات جماهيرية وثورية تحشد الجهود من ابناء مديريات الضالع لمساندة مقاتلي جبهة مريس ومدهم بالمال والسلاح والمقاتلين في حربهم لدحر ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، من باقي المديريات الشمالية للمحافظة.

واضافت ان مريس وحمك بمثابة السياج المنيع لمحافظة الضالع من الجهة الشمالية منذ عشرات السنين، ولا يمكن التخلي عنها خصوصا انها تخوض حربا كبيرة ضد ميليشيات تفوقها بالعدد والعدة- حد قولها.

وكانت مساجد مدينة الضالع قد استعرضت لأول مرة منذ ثلاثة اعوام، في خطبة الجمعة يوم أمس، الانتصارات الكبيرة لجبهك مريس وصمودها الذي وصف بالأسطوري في وجه الميليشيات الانقلابية، ودعت الى ضرورة مساندة الجبهة كواجب ديني ووطني واخلاقي.

وتخوض قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية حربا كبيرة لدحر الميليشيات الانقلابية من الجبال المطلة على جبهتي مريس وحمك بمديرية قعطبة، وأعلن قائد عسكري رفيع في الضالع عن مقتل 30 مسلحا من الميليشيات واصابة العشرات خلال اليومين الماضيين.