اختطفت مليشيا صالح والحوثي اليوم الاثنين الناشط الشبابي والقيادي الاشتراكي باسم الحاج بعد الاعتداء عليه في العاصمة صنعاء.
وقالت مصادر مقربة من الحاج لـ "الاشتراكي نت" ان عناصر من مسلحي المليشيا اقتحمت فجر اليوم الغرفة التي يسكن بها الحاج واعتدت عليه بالضرب المبرح ومن ثم اختطفته وصادرت كل متعلقاته الشخصية من تلفون وغيرها.
ولاقت عملية اختطاف الحاج والاعتداء عليه استياءا وادانات واسعة في الوسط الحقوقي والحزبي، حيث عبر العشرات من الحقوقيين عن تضامنهم مع الناشط باسم الحاج محملين المليشيا مسؤولية ما قد يتعرض له من اذى.
وادانت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني في محافظة حجة ما تقوم به المليشيا الانقلابية من ممارسات قمعية والتي كان اخرها الاعتداء الجسدي والاختطاف الذي تعرض له الرفيق باسم الحاج.
وحملت المنظمة في بيان صادر عنها سلطات الامر الواقع التابعة للمليشيا المسؤولية الكاملة عن حياته وصحته، داعية كافة المنظمات الحقوقية والنشطاء الحقوقيين للتضامن مع الرفيق الحاج و إدانة مثل هذه الممارسات المخزية في انتهاك الحقوق المدنية للأفراد على خلفية مواقفهم السياسية و الفكرية والمطالبة بالإفراج الفوري عن الرفيق الحاج وكل المختطفين والمخفيين قسرا.
من جانبها ادانت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني في مديرية المعافر بمحافظة تعز اختطاف الرفيق باسم الحاج.
وقالت في بيان صاد عنهاان المليشيا اودعت الحاج وهو احد قادة ثورة فبراير السلمية العظيمة في سجن قسم المعلمي بصنعاء.
وطالبت المنظمة كافة المنظمات المحلية والدولية بممارسة الضغط على مليشيا الانقلاب لإطلاق سراح المختطف الرفيق باسم الحاج وفورا ومعه كافة المختطفين في سجونها.