نعى الحزب الاشتراكي اليمني عضو لجنته المركزية العميد ناصر طالب بن سريع الذي وافته المنية يوم الثلاثاء في محافظة شبوة.

واعتبر بيان صادر عن الامانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني رحيل العميد ناصر طالب خسارة كبيرة للحزب لما كان يتمتع به الفقيد من صفات نضالية وارتباط بقضايا المواطنين وتطلعاتهم.

وقال البيان إن الفقيد كان من ابرز القيادات الحزبية والسياسية والعسكرية المؤثرة في المحافظة وله علاقات متميزة مع كل رفاقه، ومع سواهم في مختلف مراحل حياته النضالية.

ونقلت قيادة الحزب تعازيها إلى أولاد الفقيد وكل افراد اسرته وذويه ورفاقه، سائلة المولى عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم اهله وكل محبيه الصبر والسلوان.

عن الفقيد:

من مواليد 1948م مديرية جردان محافظة شبوة .

تعلم الابتدائي ثم التحق بالعمل العسكري بالقوات الشعبية ومع تأسيس المليشيا الشعبية كان من القيادات المؤسسة لها في المحافظة.

التحق بدورة اكاديمية في جمهورية كوبا الاشتراكية لمدة 3سنوات قادة كتائب وألوية وبعد تخرجه في 1975م التحق بالقيادة الوطنية.

جرى تعيينه قائدا للمليشيا الشعبية في محافظة لحج ثم انتقل لقيادة المليشيا م/شبوة في 1979م.

في عام1986م انتخب عضو سكرتارية لجنة منظمة الحزب الاشتراكي م /شبوة وعيين رئيس لجنة الرقابة الحزبية وعضو اللجنة العليا للرقابة الحزبية.

في 1991أعيد الى وزارة الداخلية برتبة عقيد ثم رقي الى عميد.

انتخب عام 1993م عضوا في مجلس النواب.

متزوج، وله عدد من الاولاد والبنات احدهم حاصل على شهادة الدكتوراه في العلوم الاقتصادية من ماليزيا.