طباعة

الأمم المتحدة: الصواريخ التي أُطلقت باتجاه السعودية تبدو إيرانية الصنع مميز

  • الاشتراكي نت/ وكالات

الجمعة, 01 كانون1/ديسمبر 2017 19:38
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

كشف تقرير أعده مراقبو العقوبات بالأمم المتحدة أن بقايا أربعة صواريخ باليستية أطلقتها ميليشيات صالح والحوثي على السعودية هذا العام تبدو من تصميم وتصنيع إيران.

 جاء ذلك في تقرير أعده فريق مراقبة تابع للأمم المتحدة، قالت وكالة رويترز للأنباء إنها اطلعت عليه، وهو ما يعطي دفعة لمسعى تقوده الولايات المتحدة لمعاقبة طهران حسب الوكالة.

وقالت هيئة مراقبي الأمم المتحدة المستقلة في التقرير المؤرخ بتاريخ 24 نوفمبر تشرين الثاني إنه "ليس لديها حتى الآن دليل يؤكد هوية الوسيط أو المورد" الذي وفر الصواريخ المرجح أنها أرسلت للحوثيين في انتهاك لحظر مستهدف على السلاح فرضته المنظمة الدولية في أبريل نيسان 2015.

وكانت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هالي قد أكدت في شهر نوفمبر تشرين الثاني امتلاك الولايات المتحدة معلومات عن تزويد إيران الحوثيين في اليمن بصواريخ باليستية ما يشكل انتهاكا مباشرا للقرارات الدولية التي تفرض حظر أسلحة على اليمن وحظر تصدير أسلحة على إيران.

وجاء بالتقرير أن المراقبين تفقدوا قاعدتين عسكريتين سعوديتين لرؤية بقايا الصواريخ التي جمعتها السلطات بعد الهجمات على المملكة في 19 مايو أيار و22 يونيو حزيران و26 يوليو تموز والرابع من نوفمبر تشرين الثاني.

كما تفقد المراقبون أربع "نقاط ارتطام" خلفها هجوم الرابع من نوفمبر تشرين الثاني وتم رصد بقايا أخرى للصواريخ فيها.

وكتب المراقبون "خصائص التصميم وأبعاد المكونات التي فحصتها الهيئة تتفق مع الخصائص والأبعاد التي تم الإبلاغ عنها بالنسبة للصاروخ قيام-1 الإيراني التصميم والتصنيع".

ويبلغ مدى الصاروخ قيام-1 نحو 500 ميل ويمكنه حمل رأس حربي زنة 1400 رطل وفقا لمنظمة (جلوبال سكيوريتي.أورج).

واتهم مسؤولون سعوديون إيران بتزويد الحوثيين بالصواريخ. وقال ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، إن تزويد إيران الحوثيين بالصواريخ يعد "عدوانا عسكريا ومباشراً".

وتنفي إيران تزويد الحوثيين بالأسلحة وتقول إن المزاعم السعودية والأمريكية "لا أساس لها من الصحة".ولم تعلق بعثة إيران لدى الأمم المتحدة على طلب للتعقيب على تقرير مراقبي الأمم المتحدة.

وقال مراقبو الأمم المتحدة إنهم جمعوا أدلة على أن أجزاء الصواريخ نُقلت إلى اليمن ثم قام بتجميعها مهندسون تابعون لميليشيات صالح والحوثي.موضحين انه لم تر اللجنة حتى الآن أي دليل على أن خبراء صواريخ من الخارج يعملون داخل اليمن دعما للمهندسين التابعين للميليشيات.

وزار المراقبون السعودية بعد أن دعوا التحالف إلى تقديم أدلة تدعم ما تقوله الرياض من أن إيران تزود المقاتلين الحوثيين بالصواريخ وحذروا من أن عدم فعل ذلك ينتهك قرارا للأمم المتحدة.

وقال المراقبون إن الصواريخ تم تهريبها إلى اليمن على الأرجح عبر الممرات البرية من سلطنة عمان أو الغيظة أو ميناء نشطون في محافظة المهرة اليمنية.

واعلنتقوات الدفاع الجوي السعودية مساء أمس الخميس اعتراض صاروخاً باليستياً أطلقته المليشيا باتجاه الأراضي السعودية استهدف مدينة خميس مشيط في منطقة عسير، جنوب غرب المملكة.

وقالت ان هذا الصاروخ رقم79من اجمالي الصواريخ التي اعترضتها الدفاعات الجوية السعودية بعد اطلاقها من قبل الميليشيات في محاولات فاشلة لإستهداف أراضي المملكة.

واعلنت لجنة في مجلس الأمن الدولي أن الصاروخ الباليستي الذي أطلقه الحوثيون واستهدف العاصمة السعودية الرياض في مطلع شهر نوفمبر الماضي "إيراني الصنع" على غرار ثلاثة صواريخ مماثلة أخرى أطلقت على المملكة من اليمن خلال العام الحالي.

وذكرت قناة "الحرة" الأمريكية اليوم الجمعة أن لجنة العقوبات على اليمن في مجلس الأمن قدمت خلاصة تحقيق أجرته بشأن هذه الصواريخ، مستندة إلى عينات جمعتها من بقاياها التي سقطت على الأراضي السعودية.

قراءة 1209 مرات

من أحدث