طباعة

ولد الشيخ يدعو اليمنيين الى اعتماد خطاب يعلي مبادئ المصالحة والشراكة والسلام مميز

  • الاشتراكي نت / متابعات

الخميس, 11 كانون2/يناير 2018 21:02
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

دعا المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد الأطراف اليمنية الى اعتماد خطاب يعلي مبادئ المصالحة والشراكة والسلام والتوافق وحسن الجوار.

وقال ولد الشيخ في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ان وهذا أمر أساسي لمساعدة الشعب اليمني، الذي عانى لفترة طويلة في ظل هذه الحرب، على تحقيق ما يصبو اليه من حياة آمنة ومستقرة وكريمة.

وجدد المبعوث الاممي التأكيد على استعداده والتزامه المستمر بدعم الشعب اليمني وقواه السياسية في الجهود الرامية الى التوصل الى حل توافقي وشامل للنزاع استناداً الى مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية تنفيذها، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، بالإضافة إلى البناء على التقدم الذي تحقق خلال محادثات الكويت والجهود التي تلت ذلك.

وكان نائب رئيس بعثة الأمم المتحدة الى اليمن، معين شريم، قد اختتم يوم أمس الاربعاء زيارة إلى صنعاء استمرت خمسة أيام، تباحث خلالها مع مسؤولين في حركة أنصار الله، والمؤتمر الشعبي العام، بالإضافة الى جهات سياسية أخرى فاعلة وقادة من المجتمع المدني، في سبل استئناف عملية السلام في اليمن.

ورحبّ شريم بالتشجيع الذي لقيه من خلال التزام محاوريه اليمنيين باستئناف عملية السلام في أقرب فرصة ممكنة. داعياً الأطراف الى التعاون الكامل وبنية صادقة مع مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن، من اجل التوصل الى اتفاق بقيادة يمنية يضع حداً نهائياً ومستداماً للنزاع.

ودعا في تصريح للصحفيين اليوم الخميس من الاردن، القادة السياسيين في اليمن إلى الانخراط التام دون أي عوائق مع المبعوث الخاص، موضحا ً انه أمر بالغ الأهمية لدفع العملية السياسية قدماً.

وشدد نائب رئيس البعثة أيضا على أهمية أن تتخذ جميع الأطراف خطوات ملموسة لبناء الثقة فيما بينها. مبيناً ان هذا يشمل ضمان التشغيل المتواصل لميناء الحديدة، الذي هو بمثابة الشريان الحيوي لإيصال المساعدات الإنسانية والسلع التجارية، والامتناع عن القيام بأعمال تنتهك قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.

وأضاف: وفيما تكثف الأمم المتحدة جهودها لتسهيل استئناف العملية السياسية في اليمن، فإنها تدعو جميع الأطراف الى الامتناع عن الادلاء ببيانات مهدّدة وتصعيدية.

قراءة 3271 مرات

من أحدث