اكدت المسئول عن ملف اليمن في الخارجية الأميركية جريسون فينسينت إن أميركا تعمل  بشكل دؤوب لتصنيف مليشيا الحوثي جماعة إرهابية, بعد ثبوت تورط ايران في تهريب الأسلحة لها.

ونقلت" الرياض" السعودية عن المسؤولة الامريكية تأكيدها أن الولايات المتحدة قلقة جداً من تهريب الأسلحة للمليشيا وباتت تملك الأدلة الكافية على تزويد إيران للمليشيا الحوثية بقطع الصواريخ.

وأضافت أن المهمة الحالية هي إقناع أعضاء مجلس الأمن خاصة الأوروبيين باتخاذ مواقف أكثر حزماً وجدية مع مليشيا الحوثي، حيث يستشعر الجانب الأميركي بتهرب أوروبا من هذه المهمة لأنها تملك مصالح تجارية مع إيران".

وبينت ان تخبط المليشيا الحوثية وعدم معرفتها لما تريد جعل العالم يدرك ان الحل السياسي صعب مع هذه المليشيا.

وعللت ذلك بالقول "لاننا لا نعلم  ما إذا كان الأشخاص الذين سيرسلونهم للتفاوض ممثلين حقيقيين عن كل أعضاء الجماعة بما في ذلك من يحمل السلاح ومن يجند الأطفال ومن يرسل الصواريخ الإيرانية باتجاه أراضي المملكة".

ونوهت الى واشنطن لا ترى موضوعية في أي طرح لفصل اليمن لأن التبعات السلبية ستكون أكثر من الايجابية.

وتابعت "أعتقد أن القادة الجنوبيين يعلمون ذلك أيضاً وأن الأفضل هو توحد اليمن حول تمثيل حقيقي لكل أبنائها مع إعطاء سكان المناطق الجنوبية حقوق واسعة في الحكومة وكافة مؤسسات الدولة.

وأشادت "جريسون فينسينت " بالجهود الجبارة التي تقوم بها المملكة في دعم اليمن, مضيفة أن على العالم  أن يعرف أن للمملكة الفضل الإيجابي الأكبر في اليمن لأنها قامت بعمل جبار لا نراه في الحروب عادة.

وأكدت أن المملكة طورت من قدراتها على إصابة الأهداف الصحيحة بوقت قياسي، كما قامت بخطة إنسانية شاملة، وحاربت القاعدة، وخلايا داعش والحوثيين".

وأضافت "نستطيع أن نقول اليوم ولأول مرة منذ اندلاع الحرب في اليمن أن الأمور بدأت تتحسن حيث تمكن برنامج الأغذية العالمي من الوصول إلى ميناء الحديدة كما أعلنت المملكة عن خطتها الإنسانية لدعم اليمن بمليار ونصف دولار إضافة إلى ملياري دولار لدعم البنك المركزي اليمني".