طباعة

الهيئة القيادية لمنظمات الاشتراكي بالجنوب تنعي المناضل عبدالله االبار

  • الاشتراكي نت / خاص

الثلاثاء, 13 شباط/فبراير 2018 16:06
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

 

نعت الهيئة القيادية لمنظمات الحزب الاشتراكي بالجنوب المناضل الوطني البارز عبدالله االبار الذي وافته المنية يوم امس الاثنين 12فبراير 2018م عن عمر يناهز الخامسة والسبعون عاماً.

وقالت الهيئة القيادية في بيان نعي صادر عنها العظماء وحدهم من يغادرون في مهابة الصمت تاركين لسجياهم الحديث  فالمأثر وحدهما تخلد الكبار. في رحلة من العين الذاكرة غادرنا الاستاذ المناضل الكبير عبدالله صالح الى مثواه الاخير في غفلة من الزمن.

وقدمت الهيئة في بيانها اسمى آيات التعازي واحرها  الى اولاده وكافة أفراد اسرته الكريمة، سائلة الله ان يتغمده بواسع رحمته وجزيل غفرانه وان يسكنه فسيح جناته ويلهمهم الصبر والسلوان.

نص البيان

بسم الله الرحمن الرحيم

العظماء وحدهم من يغادرون في مهابة الصمت تاركين لسجياهم الحديث  فالمأثر وحدهما تخلد الكبار. في رحلة من العين الذاكرة غادرنا الاستاذ المناضل الكبير عبدالله صالح الى مثواه الاخير في غفلة من الزمن

وبهذا المصاب الجلل تنعي الهيئة القيادية لمنظمات الحزب الاشتراكي بالجنوب المناضل الوطني البارز واحد القاده التاريخيين للجبهة القومية الاستاذ عبدالله االبار الذي وافته المنية يوم امس الاثنين 12فبراير 2018م عن عمر يناهز الخامسة والسبعون عاما قضى خلالها  اكثر من خمسه وخمسون عاما" نضالا" دؤوبا"  منذ التحاقه بحركة القوميين العرب ثم مشاركته في تأسيس الجبهة القومية لتحرير الجنوب من الاستعمار البريطاني  ليستمر عطاءه ونضاله وجهوده ومثامبرته  في بناء الدولة الوطنية من خلال عضويته في المكتب السياسي للجبهة القومية ثم محافظ لمحافظة حضرموت وعضوية مجلس الشعب الاعلى. كما تقلد بعد الوحدة عدد من المناصب الهامه كان ابرزها عضو اللجنة العامة ونائب رئيس مجلس الشورى.. وقد ظل على الدوام معبرا عن تطلعات الفقراء والكادحين ووثيق الصلة بهم.

لا يسعنا امام فداحة المصاب الا ان نرفع ايدينا الى الله جلت قدرته بالدعاء صادقين ان يتغمده بواسع رحمته وجزيل غفرانه وان يسكنه فسيح جناته.

كما نتقدم الى اولاده وكافة أفراد اسرته الكريمة باسمى آيات التعازي واحرها، والله نسال ان يلهمهم الصبر والسلوان. انا لله وانا اليه راجعون.

الهيئة القيادية لمنظمات الحزب الاشتراكي بالجنوب.

الاثنين12/2/2018

قراءة 1280 مرات

من أحدث