طباعة

كلنا ادوات تفكيك

الأحد, 25 آذار/مارس 2018 21:20 كتبه 
قيم الموضوع
(0 أصوات)

على المتحاملين على الاشتراكي ان يدركوا اننا كلنا ادوات تفكيك ليس في اليمن فقط بل في الوطن العربي بشكل عامل ، ونخوض حروب بالإنابة عن الاخرين فمن قرأ مقابلة السفير البريطاني في اليمن مع صحيفة  (الشرق الاوسط)   يعرف بان اولويات المجتمع الدولي هي وقف الحرب اولا" ومن ثم كل شيء قابلة للنقاش وكم كنت اتمنى ان تستوقفهم عبارة السفير التي قال فيها ( لقد استخدمنا العصى فدعونا نستخدم الجزرة ) ولهؤلاء نقول لا ترفعوا العصى في وجه الاشتراكي لان غيركم قد العصى ولم يفلح والاشتراكي ليس بحاجة منكم لاستخدام الجزرة لأنها بيد غيرنا كما قال السفير البريطاني فمشروع الشرق الاوسط الجديد قائم على ثلاث مراحل هي :

1- الفوضى الخلاقة

2- الفكفكة

3- اعادة التركيب

وطبعا" اعادة التركيب تتم وفقا" لمصالح اللاعبين الكبار ومن يعتقد بانه سيؤسس للمستقبل بأدوات الماضي فهو واهم ولا ادري لماذا كل هذا الانزعاج من اجتماع تنظيمي عقده الاشتراكي لمناقشة الحياة الداخلية في الحزب

هذا اولا" وثانيا" لا اعتقد بان التحرير والاستقلال في متناول اليدي وان الاشتراكي هو الحجر العثرة امام تحقيقه فالموقف الاقليمي والدولي لا يعترف بان الوضع القائم في الجنوب وضع احتلال اوضاع البلاد صعبة جدا" وعلى وجه الخصوص الجنوب والانتقالي لا زال عوده طري وهو واقع بين استحقاق غير قادر على انجازه واستجدى لا احد يسمعه على الاقل في المنظور القريب ولذا علينا ان لا ندخل في حروب وهمية وجانبية وكنت اتمنى من من هاجم الاجتماع الذي عقده الاشتراكي على مستوى قيادي ضيق (الامانة العامة واعضاء المكتب السياسي المتواجدين في عدن مع سكرتيري أوائل منظمات الحزب في المحافظات ) ان لا يحملوا الاجتماع ما لا يحتمل  ان يتحدثوا عن مشروعهم وان لا يسفهوا الاخرين بناء" على فرضيات لا وجود لها على ارض الواقع فالمواقف لا تتخذ بناء" على فرضيات بل تتخذ بناء" على وقائع ومعطيات موجودة على الارض.

اما كان الاجدر بالمتحاملين على الاشتراكي ان يحددوا موقفهم من طارق عفاش اولا" اما الاشتراكي فكلنا يعرف بان الحراك انطلق من مقرات الاشتراكي وكانت مقراته مأوى للحراكيين وقيادات وكوادر واعضاء الاشتراكي تقدموا الصفوف وشردوا  واعتقلوا  وحوكموا  وتعرضوا لشتاء صنوف القمع ناهيك ان الكونفرنس الحزبي الذي عقد في نهاية ديسمبر 2014 قد اقر حق شعب الجنوب في تقرير مصيره اليس هذا كافيا".

قراءة 3229 مرات آخر تعديل على الأحد, 25 آذار/مارس 2018 22:04

من أحدث احمد حرمل