طباعة

الامين العام: اي جهود من اجل السلام ينبغي ان تضع في مقارباتها معاناة الشعب اليمني مميز

  • الاشتراكي نت / خاص

الجمعة, 13 نيسان/أبريل 2018 12:05
قيم الموضوع
(0 أصوات)


شارك  الامين العام للحزب الاشتراكي اليمني الدكتور عبدالرحمن عمر باللقاء الذي عقده المبعوث الجديد  للامين العام للامم المتحدة الى اليمن مارتن غريفنت، مع قيادات الاحزاب والمكونات السياسية صباح الاربعاء في مقر السفارة اليمنية في الرياض. 

واكد الدكتور السقاف على ضرورة ان يعي الجميع مدى معاناة الشعب اليمني وما وصل اليه على المستوى الانساني وان اي جهود من اجل السلام  او تحركات ينبغي ان تضع في مقارباتها هذا الامر اضافة للمتغيرات التي ظهرت على مدى السنوات التي نعيش فيها ظروف الحرب بسبب الانقلاب.

وفي سياق حديثه اوضح الامين العام ان القرار ٢٢١٦ قد صنف مجموع الاطراف السياسية وشخص طبيعتها بين انقلابين وشرعية سياسية توافقية تقاوم لاستعادة الدولة وانهاء الانقلاب فإن الواقعية السياسية وإذ تستدعي من جميع الاطراف المرونة بتغليب مصالح الشعب.

وأضاف: من اجل وقف الحرب فان الامر موضوعيا يتطلب اعتماد منهج سياسي للحل يأخذ مصالح جميع الاطراف ويستجيب لمخاوفها ويتجنب تحويل سلطة الامر الواقع حيث هي الى مكاسب سياسية واقتصادية تخالف منطق الحل العادل والمنصف.

وتابع قائلاً: ان قيمة القرار ٢٢١٦ تكمن في انه يجسد الدولة اليمنية ويحفظ عنوانها السيادي في المجتمع الدولي كما يضع القواعد الاساسية للحفاظ على الامن القومي للمملكة العربية السعودية في علاقاته الجدية مع مصالح الامن القومي اليمني .

وقال الامين العام ان جهود المبعوث الاممي يجب ان تأخذ في الاعتبار الجهود السابقة والتي تراكمت خلال ما بذله المبعوث الاممي السابق الاستاذ اسماعيل ولد الشيخ. وان يستفيد في مسار عمله على ماسبق في هذا الصدد مثل اتفاق الكويت واية مبادرات سابقة لها.

وشدد في هذا الصدد على اهمية تعزيز مكانة الجانب المدني والاحزاب السياسية للإسهام  والمشاركة في أية عملية سياسية تسعى لوقف الحرب ضمن خطة سلام وخارطة طريق تقودان الى تنفيذ هذه الخطة والضمانات المطلوبة الى ذلك وباعتبارها جزء من الشرعية السياسية التوافقية وساهمت في صياغة المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني والابتعاد كلية عن مقاربة تلك الوثائق وقرارات مجلس الامن بطريقة انتقائية.

 وعلى هامش اللقاء، انعقد لقاء تشاوري بين الاحزاب السياسية حول العمل من اجل اشهار التحالف السياسي وتوسيع المشاركين فيه من كل الاطياف السياسية اليمنية.

 وفِي هذا السياق طالب الامين العام بداية وقبل كل شيء ان تقوم الاحزاب السياسية كلا على حدة بالاعتراف بالحراك السياسي ومن ضمنه المجلس الانتقالي باعتباره حركة سياسية جنوبية تمخضت من النضال السلمي للحراك الذي جسد القضية الجنوبية وجملة المفاهيم التي أنتجت من هذا الحراك.

قراءة 4439 مرات

من أحدث