طباعة

جلسة مغلقة لمجلس الامن تبحث سبل وقف العمليات العسكرية في الحديدة مميز

  • الاشتراكي نت/ فرانس24/ أ ف ب

الإثنين, 11 حزيران/يونيو 2018 23:23
قيم الموضوع
(0 أصوات)


بحث مجلس الأمن الاثنين خلال اجتماع مغلق، السبل الكفيلة بثني التحالف العربي بقيادة السعودية عن شن هجوم شامل على ميناء الحديدة اليمني (غرب)، بعد ورود معلومات تفيد باعتزام قوات إماراتية مهاجمة الميناء الذي يقول التحالف إن الحوثيين يستخدمونه لنقل الأسلحة، والذي يشكل أهم منفذ للمساعدات الإنسانية.

ودعت بريطانيا إلى إجراء محادثات عاجلة على إثر إبلاغ وكالات المساعدة في منطقة الميناء الذي يسيطر عليه الحوثيون، عن احتمال شن قوات الإمارات هجوما وشيكا على الميناء.

كما حذرت الأمم المتحدة من أن ما يبلغ عدد من سيتعرضون للخطر نحو 250 ألف شخص، في حال تنفيذ التحالف هجوما شاملا للسيطرة على الميناء الذي يعتبر نقطة العبور الرئيسية للإمدادات التجارية والمساعدات إلى اليمن.

وصرح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريس أن المبعوث الأممي مارتن غريفيث يجري "مفاوضات مكثفة "بشأن مصير الميناء. وقال غويتريس "آمل بأن نجد سبيلا لتجنب المواجهة العسكرية في الحديدة". وأطلع غريفيث أعضاء مجلس الأمن، على تطورات الأوضاع من خلال الفيديو، مع مدير المساعدات في الأمم المتحدة مارك لوفكوك.

من جهتها، صرحت سفيرة بريطانيا في المجلس كارين بيرس قبل الاجتماع "نحن ندرك مخاوف الإمارات الأمنية والتي يجب معالجتها.. ولكننا كذلك قلقون بشأن الوضع الإنساني".

وبحسب التحالف الذي تقوده الرياض، يستخدم الحوثيون الميناء الواقع على البحر الأحمر لتهريب الأسلحة.

وأكد غريفيث أمام المجلس في نيسان/أبريل أنه يعمل على خطة سلام لليمن، ولكن أي عمل عسكري يمكن أن يعيق جهوده.

كما قال سفير هولندا في المجلس كارل فان أوستيروم إنه "من المهم جدا بالنسبة إلينا أن يجتمع المجلس ويوجه إشارة مشتركة ورسالة سياسية واضحة جدا للأطراف المعنيين". وتابع "يجب ألا نرى هجوما على ميناء الحديدة".

وبحسب أرقام الأمم المتحدة، يعيش ما لا يقل عن 600 ألف مدني في الحديدة والمناطق المجاورة.

ويشهد اليمن منذ سنوات نزاعا بين قوات موالية لحكومة معترف بها دوليا من جهة، وبين الحوثيين من جهة أخرى.

وقد تدخلت السعودية على رأس تحالف عسكري في 2015 لوقف تقدم الحوثيين  الذين سيطروا على العاصمة صنعاء في أيلول/سبتمبر 2014.

وقد تسبب هذا النزاع منذ تدخل الرياض في مقتل نحو عشرة آلاف شخص وإصابة نحو 53 ألفا مع وجود أزمة إنسانية تعتبرها الأمم المتحدة الأسوأ في العالم حاليا.

قراءة 1247 مرات

من أحدث