طباعة

المبعوث الاممي: التسوية السياسية هي السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في اليمن مميز

  • الاشتراكي نت / خاص

الأربعاء, 08 آب/أغسطس 2018 20:25
قيم الموضوع
(0 أصوات)


اكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن جريفيثس، إن التوصل إلى تسوية سياسية عن طريق الحوار الشامل بين اليمنيين، هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع ومعالجة الأزمة الإنسانية.

وقال في بيان صادر عنه اليوم الاربعاء إنه "دعا إلى اجتماع تشاوري انعقد في بريطانيا، امس الثلاثاء، مع 22 شخصية يمنية وناشطات نسائية".

وأوضح أن الاجتماع، الذي عقد لمدة يومين، يأتي في إطار الجهود المستمرة للتشاور مع الشخصيات الاجتماعية والسياسية اليمنية التي تتمتع بمعرفة فريدة بالمجتمع اليمني.

وقال المبعوث الاممي  ان "اللقاء يهدف لإتاحة الفرصة للتشاور مع شخصيات يمنية اجتماعية وسياسية، تمتلك معرفة فريدة حول المجتمع اليمني".

وكان جريفيثس قد دعا في وقت سابق إلى أن تمثل النساء 30% على الأقل من الوفود المشاركة في المفاوضات، والمناصب العليا في حكومة الوحدة الوطنية.

وقال في حوار سابق  مع أخبار الأمم المتحدة: "ما نأمله ونعتزم فعله هو، أولا الإصرار على أن تمثل النساء 30% على الأقل من وفود التفاوض. ثانيا أن تشغل النساء 30% على الأقل من المناصب العليا في حكومة الوحدة الوطنية. كما أننا نبحث مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة والمجموعة التي شكلتها الهيئة من النساء اليمنيات، ليكن إلى جانبنا، نحن الوسطاء، أثناء المفاوضات ليقدمن لنا النصح بشأن القضايا التي تحظى بالأولوية. الأمر المهم هو إن هذه المجموعة ستكون على تواصل مستمر، عبر الإنترنت والهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي، مع النساء بأنحاء اليمن. ومن خلال ذلك سنتواصل مع النساء بشكل يومي، لإعلامهن بما يحدث في المفاوضات وتلقي آرائهن فيما يجب أن يحدث."

وكان المبعوث الاممي قد اعلن الخميس الماضي أنه يعتزم، دعوة أطراف الصراع على طاولة المفاوضات بجنيف في 6 سبتمبر/أيلول المقبل.

وقال في احاطته  أمام مجلس الأمن الدولي "انه على يقين بإمكانية التوصل إلى الحل السياسي للحرب، بما يتوافق مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومبادرة مجلس التعاون الخليجي ومخرجات الحوار الوطني".

واوضح  أن تلك المحادثات ستكون الأولى من نوعها منذ عامين، وتهدف إلى تحقيق السلام في اليمن.

وطبقا لتقارير الامم المتحدة تسببت الحرب في أسوأ أزمة انسانية في العالم، ومن بين الأسوأ في العصر الحديث.

وقالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمنليز جرانديان 8.4 مليون شخص لا يعرفون من أين ستأتي وجبتهم القادمة، وإن غالبيتهم يأكلون مرة واحدة كل يومين فيما لا يتوفر لكثير من الأسر سوى وجبتين كل أسبوع.

واوضحتفي حوار مع موقع  اخبار الامم المتحدة قبل ايام ان 75% من المدنيين في اليمن، يعتمدون على شكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية. لا توجد أي دولة أخرى في العالم يعتمد 75% من سكانها على المساعدة الإنسانية.

واضافت: تفيد تقديراتنا بأن الحرب إذا لم تتوقف بنهاية العام الحالي، فإن ذلك سيدفع عشرة ملايين يمني آخر إلى نفس الوضع. أي أن 18 مليون شخص في اليمن سيعانون من الجوع الحاد. في الوقت الحالي يعاني 7 ملايين يمني من سوء التغذية.

وأدى النزاع الذي تشهده البلاد منذ قرابة 4 أعوام  الى مقتل 6400 مدني على الاقل، بينهم 1500 طفل، منذ مارس/آذار 2015، حسب تقارير الامم المتحدة.

وسبق أن رعت الأمم المتحدة منذ منتصف العام 2015 ثلاث مفاوضات، بين الأطراف اليمنية، من أجل حل الأزمة، غير أنها تعثرت في الوصول إلى حل سياسي يرضي مختلف الأطراف.

قراءة 3930 مرات

من أحدث