طباعة

الأمم المتحدة تدعو لتأمين الوصول إلى مطاحن البحر الأحمر في الحديدة مميز

  • الاشتراكي نت / متابعات

الإثنين, 11 شباط/فبراير 2019 16:36
قيم الموضوع
(0 أصوات)

أكدت الأمم المتحدة اليوم الاثنين على الحاجة الملحة للوصول إلى مطاحن البحر الأحمر في الحديدة، التي يوجد بها حبوب تكفي لإطعام 3.7 مليون شخص لمدة شهر.

ولم تتمكن الأمم المتحدة من الوصول منذ أكثر من خمسة أشهر لمكان تخزين الحبوب المعرضة للدمار بسبب أعمال العنف، بالإضافة إلى خطر التلف والتعفن.

وذكر بيان مشترك صادر عن المبعوث الاممي مارتن غريفيثس ومنسق الإغاثة الطارئة مارك لوكوك أن الأمم المتحدة تحاول توسيع نطاق تقديم المساعدات الغذائية إلى ما يقرب من 12 مليون شخص، مؤكدا أن الهم الرئيسي الآن هو سلامتهم وبقاؤهم على قيد الحياة.

وأبدى المسؤولان الدوليان التفاؤل بشأن تعاون كل الأطراف، في الآونة الأخيرة، مع الأمم المتحدة على الأرض من أجل تهيئة الظروف اللازمة لفريق العمل للوصول إلى المطاحن دون مزيد من التأخير، موضحين أن ضمان الوصول إلى المطاحن هو مسؤولية مشتركة بين أطراف النزاع في اليمن.

نص البيان

بيان مشترك حول الوضع في اليمن

صادر عن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن السيد مارتن غريفيث وعن منسّق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ السيد مارك لوكوك

إن الحاجة الملحّة إلى وصول الأمم المتحدة إلى مطاحن البحر الأحمر الموجودة في الحديدة تتزايد يوما بعد يوم، حيث ان الحبوب التابعة لبرنامج الأغذية العالمي المُخَزنة في المطاحن، والتي تكفي لإطعام 3.7 مليون شخص لمدة شهر، معرضة لخطر التعفن. ولم يكن بالإمكان الوصول الي مكان تخزينها منذ أكثر من خمسة أشهر.

في الوقت نفسه، تعمل الأمم المتحدة على توسيع نطاق تقديم المساعدات الغذائية إلى ما يقرب من 12 مليون شخص من الذين يعانون لتأمين احتياجاتهم اليومية من الغذاء في جميع أنحاء اليمن. ان همنا الرئيسي هو بقائهم على قيد الحياة وسلامتهم.

وإننا متشجعون بتعاون كل الأطراف في الآونة الأخيرة بالعمل مع الأمم المتحدة على الأرض، من أجل تهيئة الظروف اللازمة لفريق العمل للوصول إلى المطاحن دون مزيد من التأخير. وننوه بتأكيد أنصار الله التزامهم بتنفيذ اتفاقية الحديدة، ونقدر أيضاً جهودهم السابقة لإعادة فتح الطريق المؤدي إلى المطاحن، والتي جرت في ظل ظروف صعبة وخطيرة.

هذا ونؤكد على أن ضمان الوصول إلى المطاحن هو مسؤولية مشتركة بين أطراف النزاع في اليمن، حيث أن تمكن الأمم المتحدة من الوصول الآمن وغير المقيد والمستدام، سيجعل هذه الأغذية الضرورية متاحة للأشخاص المحتاجين. 

قراءة 3514 مرات آخر تعديل على الإثنين, 11 شباط/فبراير 2019 16:38

من أحدث