طباعة

السفير الأميركي يحمل الانقلابيين مسؤولية تعثر تنفيذ اتفاق السويد مميز

  • الاشتراكي نت / وكالات

الخميس, 21 آذار/مارس 2019 17:39
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

حمّل السفير الأميركي في اليمن ماثيو تولر، اليوم الخميس، جماعة الحوثي الانقلابية مسؤولية تعثر تنفيذ اتفاق السلام في ميناء الحديدة، محذراً من أنّ أسلحتهم تمثل خطراً على دول أخرى في المنطقة.

واوضح تولر خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع رئيس الحكومة معين عبدالملك، في العاصمة المؤقتة عدن، إنّ الولايات المتحدة تشعر بإحباط بالغ لما وصفها بـمماطلات الحوثيين في تنفيذ الاتفاقات.

ونقلت وكالة  "رويترز" عن السفير القول: "نشعر بإحباط بالغ لما نراه من تأخير ومماطلة من جانب الحوثيين في تنفيذ ما اتفقوا عليه في السويد، لكن لدي ثقة كبيرة في مبعوث الأمم المتحدة وفيما يقوم به".

وحسب الوكالة أعرب تولر عن دعم بلاده لجهود مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، في تطبيق اتفاق استوكهولم، مؤكدا أن واشنطن لا تدعم جماعات "تسعى إلى تقسيم اليمن"

وأضاف "نحن مستعدون للعمل مع آخرين كي نحاول تنفيذ هذه الاتفاقات ونرى ما إذا كان بوسع الحوثيين في الواقع إبداء نضج سياسي والبدء في خدمة مصالح اليمن بدلا من العمل بالنيابة عمن يسعون لإضعاف وتدمير اليمن".

وأوضح تولر أنّ واشنطن لم "تفقد الأمل" في إمكانية تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها، في محادثات السلام في استوكهولم بالسويد، في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وقال إنّ "أسلحة الجماعة تشكل خطراً وتهديداً لدول المنطقة، وتأخرهم في تنفيذ اتفاق السلام يثير القلق".

وأوضح تولر إن الولايات المتحدة تعمل مع السلطات اليمنية لمنع تهريب الأسلحة من إيران وتعزيز المؤسسات الأمنية المحلية.

وأضاف "كون أن هناك جماعات تملك أسلحة، من بينها أسلحة ثقيلة وحتى أسلحة يمكن أن تهدد الدول المجاورة، وأن هذه الأسلحة ليست خاضعة لسيطرة مؤسسات الدولة، فهذا خطر جسيم على المنطقة وكذلك على اليمن".

وتابع: "نشعر بإحباط بالغ لما نراه من تأخير ومماطلة من جانب الحوثيين في تنفيذ ما اتفقوا عليه في السويد، لكن لدي ثقة كبيرة في مبعوث الأمم المتحدة وفيما يقوم به".

ودعا السفير الأميركي جميع الأطراف إلى تنفيذ اتفاق الحديدة، غربي البلاد، بما يمهّد للاستجابة الإنسانية ودخول المساعدات من ميناء المدينة.

وشدد، بحسب ما ذكرت "الأناضول"، على أنّ مصلحة واشنطن "تتمثل في بقاء اليمن موحداً وآمناً"، مؤكداً أنّها "تبذل كل الجهود الممكنة لإنهاء الصراع في اليمن".

وأكد على أنّ مصلحة واشنطن "تتمثل في بقاء اليمن موحداً وآمناً"، وأنّها "تبذل كل الجهود الممكنة لإنهاء الصراع في اليمن".

ودعا جميع الأطراف إلى تنفيذ اتفاق الحديدة، غربي البلاد، بما يمهّد للاستجابة الإنسانية ودخول المساعدات من ميناء المدينة.

واكد السفير الأميركي بحسب ما ذكرت صحيفة  "الشرق الأوسط" على أن الولايات المتحدة مستمرة في دعم الحكومة اليمنية، مضيفاً: استراتيجيتنا هي العمل مع الحكومة لمواجهة الجماعات المتطرفة

وحسب الصحيفة أكد  السفير أن واشنطن تأمل في إعادة فتح سفارتها في صنعاء باعتبارها عاصمة البلاد، وأضاف أن وزير الخارجية الأميركي بومبيو سيصدر تصريحات بشأن أنشطة إيران ونياتنا تجاهها قبيل مغادرته المنطقة.

 

قراءة 1335 مرات

من أحدث