طباعة

الاشتراكي اليمني ينعي المناضل العميد قاسم احمد سلام مميز

  • الاشتراكي نت / خاص

الأحد, 31 آذار/مارس 2019 16:38
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

نعى الحزب الاشتراكي اليمني الرفيق المناضل العميد قاسم أحمد سلام غالب الحاج (ابن الثورة) الذي وافته المنية يوم امس في مستشفى الثورة في صنعاء إثر تعرضه لجلطة دماغية بعد صراع طويل مع المرض.

واعتبر بيان صادر عن الأمانة العامة للحزب رحيل الرفيق المناضل العميد قاسم أحمد سلام خسارة فادحة للحزب ولليمن بالأخص في الظروف الراهنة التي تمر بها البلد الغارقة في حرب كارثية منذ سنوات اربع.

وذكر البيان ان للمناضل الكبير العميد قاسم احمد سلام سيرة نضالية ناصعة تميزت بمواقفه الشجاعة وبطولاته في مختلف المهام الصعبة التي كانت توكل إليه في مختلف المراحل.

وقال البيان ان العميد سلام هو ذلك المناضل الصلب الذي لم تقهره المطاردات ولم تكسر عزيمته السجون في سبيل تحقيق احلامه المرتبطة برؤى وقيم ومبادئ الحزب الساعي الى تحقيق تطلعات اليمنيين الى دولة وطنية عادلة.

وذكر البيان ان العميد سلام ظل شامخا في وجه نظام صنعاء القمعي في سبعينيات وثمانينيات القرن المنصرم.

واوضح البيان ان شموخ المناضل العميد قاسم احمد سلام بدا واضحا في ادواره الوطنية والعسكرية والحزبية الكبيرة على مدى عقود مضت بما في ذلك دفاعه عن الثورة والجمهورية ومشاركته في الدفاع عن صنعاء وفك حصار السبعين يوما.

ونقلت قيادة الحزب تعازيها إلى اسرة الفقيد ولرفاقه وكل محبيه، سائلة المولى عز وجل ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.

عن الفقيد

الفقيد العميد قاسم احمد سلام من مواليد جبل صبران في مديرية الشمايتين في محافظة تعز. وله تاريخ نضالي كبير في الحركة الوطنية في عدن ثم في الشمال.

التحق بالحرس الوطني وكان ضمن الملتحقين بكلية الشرطة عند افتتاحها مع مائة وعشرين طالباً جرى قبولهم وكان مع رفاق آخرين في الدفعة نفسها منهم عبدالوارث عبدالكريم مغلس المخفي قسرا.

شارك في قيادة النضال السري في إطار محافظة تعز وكذلك في العاصمة صنعاء حيث كان في اوائل الثمانينيات سكرتيراً للقطاع العسكري.

تعرض مع قرابة أربعين ضابطاً للإعتقال والتعذيب في أقبية أجهزة الأمن الوطني والاستخبارات العسكرية عام ١٩٨١م.

 بعد الوحدة عاد للعمل في الاحوال المدنية في مدينة التربة ثم في صنعاء.

قراءة 2002 مرات آخر تعديل على الأحد, 31 آذار/مارس 2019 17:08

من أحدث