طباعة

حجة.. عملية نزوح متواصلة للأهالي في عبس وسط معارك وتقدم كبير للقوات الحكومية مميز

  • الاشتراكي نت/خاص

الإثنين, 01 نيسان/أبريل 2019 01:03
قيم الموضوع
(0 أصوات)
تتواصل عملية نزوح الأهالي والسكان من عشرات القرى السكنية في مديرية عبس، بمحافظة حجة، شمالي غرب البلاد، نتيجة للمعارك العنيفة التي تشهدها المديرية بين القوات الحكومية مسنودة بمقاتلات التحالف العربي من جهة وبين المسلحين الانقلابيين من جهة أخرى.  وقال مراسل "الاشتراكي نت" في عبس، أن حالة نزوح جماعي للأهالي تشهده المديرية لليوم السادس على التوالي نتيجة احتدام المعارك في المديرية. وبحسب ما أورد فإن أكثر من ثلاثة آلاف أسرة نزحت إلى مدينة شفر، من قرى ومناطق الخادمة، والمنجورة، والكدحة، والمحصام، والظهر، وبني كديش، وشعبه. وتعتبر مدينتي عبس، وشفر، من أهم مدن محافظة حجة، حيث يتواجد فيها حاليا أكثر من 50 ألف أسرة نازحة من مديريات ميدي، وحرض، وحيران، ومستبأ، والملاحيظ، ورازح، والمزرق، وكشر. وفقا لما أفاد مراسلنا. يأتي ذلك وسط تردي الوضع المعيشي لهذه الأسر التي تعاني الأمرين، تعنت الحوثيين على الخروج من بيوتهم، وعدم الرجوع إلى بيوتهم لإكمال وأخذ ما تبقى لهم من ممتلكات. ميدانيا، تشتد وتيرة القتال بين القوات الحكومية مسنودة بمقاتلات التحالف العربي من جهة وبين المسلحين الانقلابيين من جهة أخرى في منطقة بني حسن، وسط تقدم كبير تحققه القوات الحكومية. وذكر أن القوات الحكومية سيطرت على عديد مواقع في المنطقة، أصبحت معها على بعد كيلومترات من السوق المركزي للمنطقة من المحور الغربي. ونقل مراسلنا عن مصادر عسكرية بأن القوات الحكومية أعلنت بأن من بداية سوق بني حسن المركزي، إلى جهة منطقتي البداح، وشعب الدوش، منطقة عسكرية، إضافة إلى إعلان مديرية حيران  منطقة عسكرية أيضا. وتزامنت المعارك مع غارات جوية مكثفة لمقاتلات التحالف العربي وطائرات الاباتشي على مواقع وتجمعات وتعزيزات متفرقة للمسلحين الانقلابيين. وأسفرت المعارك عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف المسلحين الانقلابيين، علاوة على تدمير آليات قتالية وكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المختلفة.
قراءة 2949 مرات

من أحدث