طباعة

أمهات المختطفين.. أبنائنا يتعرضون للتحرش الجنسي في سجون الانقلابيين بصنعاء مميز

  • الاشتراكي نت / صنعاء

الجمعة, 05 نيسان/أبريل 2019 19:57
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

طالبت رابطة أمهات المختطفين بصنعاء بسرعة إنقاذ أبنائهن المختطفين والمخفيين قسراً من الموت تحت التعذيب في أقبية سجن الأمن السياسي وإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط.

ونظمت الرابطة يوم أمس الخميس وقفة احتجاجية تصعيدية أمام مقر المفوضية السامية لحقوق الانسان بصنعاء تطالب بإطلاق سراح أبنائهن دون قيد أو شرط.

وكانت أمهات المختطفين قد أطلقت نداء استغاثة طالبت فيه المفوضية السامية والصليب الأحمر بالقيام بمهامهم الإنسانية تجاه المختطفين في سجون الانقلابيين وبالأخص سجن الأمن السياسي بصنعاء الذي يتعرض فيه المختطفون للتحرش الجنسي وتعرية المختطفين أمام بعضهم.

وقالت الأمهات في بلاغهن أن أبنائهن المختطفين في سجن الأمن السياسي يتعرضون لتعذيب الجسدي الجسدي والنفسي، فمنذ أسبوعين على التوالي تقوم إدارة السجن بمنع الزيارات عن بعض المختطفين بعد أن منعتها عن جميعهم لمدة أسبوع، كما منعت إدخال الطعام، والدواء، وقامت بمصادرة جميع ملابسهم وأدواتهم الشخصية، والفرش والأغطية ومنعت عن المرضى منهم الأدوية حتى المهدئات.

وأضافت الأمهات أن الانقلابيين لم يكتفوا بمنع الدواء، بل يعاقبون كل مختطف مريض يطالب بدوائه بتقييده بالسلاسل وكل من يطالب بإسعاف زميله بالزنزانة يتعرض للتعذيب، بالإضافة الى حرمانهم من التعرض للشمس منذ عدة أشهر ما تسبب بظهور الأمراض الجلدية عليهم ولم يسلموا من التعذيب الجسدي.

وأكدت الأمهات في البلاغ أنهن وأبنائهن يتعرضن للإهانة على يد المدعو "يحيى سريع" ومعاونيه من مشرفي الانقلابيين، الذين يقوم بتعذيب المختطفين بطرق وحشية كما يقومون بابتزاز أهاليهم.

ونددت الأمهات بالمحاكمات الباطلة التى يتعرض لها أبنائهن تحت التعذيب لافتات الى أن ما حدث من إمتهان للمختطفين الـ 36 في المحكمة الجزائية هو عمل غير إنساني حيث أن المختطفين قدموا شكوى بالتعذيب والحرمان من الدواء والحبس الإنفرادي وحرمانهم من الأكل والملابس.

وناشدت أمهات المختطفين النخوة والمروءة اليمنية ومنظمات حقوق الإنسان وأصحاب الضمائر الحية الوقوف معهن ومساندتهن في قضيتهن العادلة والعمل على إنهاء معاناة مئات المختطفين والمخفيين قسراً وذويهم التي طال أمدها.

يشار إلى أن عشرات المدنيين من الأكاديميين والصحفيين والطلاب والمواطنين يقبعون خلف قضبان سجن الأمن السياسي بصنعاء الذي يسيطر عليه الانقلابيون منذ أربعة أعوام، ويتعرض فيه المختطفون والمخفيون قسراً لشتى أنواع التعذيب وانتهاك حرمة إنسانيتهم.

وبحسب احصائيات وزارة حقوق الإنسان في الحكومة اليمنية، بلغ إجمالي عدد المختطفين في سجون الانقلابيين من سبتمبر/ أيلول 2014 إلى سبتمبر/ أيلول 2018، بلغ 21706، منهم 86 شخصاً قُتلوا من جراء التعذيب وقد أطلق سراح عدد منهم.

ووقعت الحكومة اليمنية مع الانقلابيين اتفاقاً في مشاورات السويد برعاية الأمم المتحدة يوم 13 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، يقضي بإطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين لدى الطرفين، لكنه لم يُنفذ حتى الآن.

قراءة 2772 مرات

من أحدث