طباعة

اشتراكي الشمايتين يحيي أربعينية الفقيد المناضل علي صالح عباد "مقبل" مميز

السبت, 13 نيسان/أبريل 2019 01:58
قيم الموضوع
(0 أصوات)
احيت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمديرية الشمايتين، في محافظة تعز، أربعينية الفقيد المناضل علي صالح عباد "مقبل" الأمين العام الأسبق للحزب الاشتراكي اليمني.  وفي الأربعينية التي حضرها جمع غفير من المواطنين وأعضاء الحزب الاشتراكي اليمني، قال سكرتير أول منظمة الحزب بمحافظة تعز، الرفيق عبدالحكيم شرف، في كلمة ألقاها: اننا اليوم نحيي أربعينية مناضل استثنائي وقائد نادر، ومناضل اعترك الحياة والنضال الشاق على مدى 60 عاما، ضرب فيها أروع الأمثلة في الصبر والصمود والتحدي ومواجهه الظلم. ولفت في كلمته إلى ان مقبل كان متحلي بالتسامح والتمسك بالقيم والمبادئ النبيلة وأرسى مداميك مدرسة في السياسة والنضال، وعلم وآلهم الأجيال معاني الوطنية والحرية والتضحية من أجل الشعب والوطن. وقال شرف: أمن مقبل بالشعب وخاض نضالا مريرا ودوؤبا طوال عقود من الزمن، ولم يسعى إلى بناء مجد خاص به أو بحث عن نجومية أو توسل الأضواء أو فكر لمجرد تفكير في ان يسترضي السلطة، أو يحصل على مكسب رغم كل المغربات، مضيفا أن الفقيد "أعد للسياسة مضمونها المبدئي في مرحلة شهدت حالة انحطاط وسقوط للقيم وللمعاني الكبرى". وبين شرف، ان خمس سنوات مرت من الحرب ومازال المواطن يكتوي بنار هذه الحرب ورغم هذه التضحيات لاتزال النخب تغرق في عماها وكأن الحرب غير كافية لتوقضها لكي تقوم بدورها. وأكد ان الوضع القائم في تعز لا يسر أحد، فالصراعات البينية ببن القوى المنضوية في إطار الشرعية وصلت إلى مستوى خطير، ولا يزال البعض يعاني من المراهقه السياسية ويظن ان تأجيج الناس وإخراج الحشد والحشد المضاد هو الوسيلة المثلى لاثبات وجوده. وقال شرف: اننا في الحزب الاشتراكي اليمني نرفض رفضا قاطعا حالة التأزيم، وندعوا جميع الأطراف إلى حل الخلافات عبر الحوار الديمقراطي، مؤكدا الموقف الثابت للحزب الاشتراكي اليمني الذي يؤكد انه لن يكون طرفا في أي صراع بيني في إطار الشرعية، لافتا إلى أن الحزب سيعمل على احتواء الصراعات والخلافات وحلها عبر الاحتكام والتوافق السياسي الوطني. وتابع: نحن بحاجة ماسة إلى ممارسة سياسة رشيده وعقلانية وروح وطنية، داعيا الجميع إلى إجراء عملية تصحيح شاملة في المؤسسات العسكرية والمدنية من الأعلى إلى الأدنى ومن الأدنى إلى الأعلى. من جانبه ألقى سكرتير أول الدائرة 60، خليل قاسم محمد سعيد كلمة المنظمة في مديرية الشمايتين، قال فيها لقد رحل مقبل في زمن حالك السواد يعاني الوطن فيه من حرب طال أمدها واستطارت شرورها وتوسعت بشاعتها وانحدرت فيها الأخلاق وغابت فيها القيم. واستعرض في كلمته حياة المناضل علي صالح عباد، منذ ولادته في العام 1942م في قرية الدرجاج، بمحافظة أبين، من أسرة ميسورة الحال، مرورا بانخراطه في العمل السياسي في وقت مبكر من حياته ومشاركته بفاعلية في الفعاليات والتحولات السياسية، مؤكدا تميزه تميز الشخصيات والرموز السياسية والقيادات الاستثنائية التي استطاعت ان تحافظ على انسجام وتناسق خلاق، لافتا إلى أنه استطاع الفصل  بين الموقف الذاتي والموضوعي. واستعرضت كلمة المرأه التي ألقتها ميسون الكوري، مرحلة نضال الرفيق علي صالح عباد، مشيرة إلى ان الرفيق مقبل ناضل من أجل قضايا المرأة، معتبرا ان المرأة هي الوطن، وبدون تحرير المرأة لن تكون هناك ثورة.  وذكرت ان المقياس الحقيقي لتطور الشعوب هو من خلال التشريعات ومدى منح المرأة حقوقها ومدى مشاركتها في الحياة السياسية والعملية. وفي فعالية التأبين ألقيت عدد من الكلمات منها كلمة زملاء الفقيد ألقاها الرفيق محمد السامعي، إضافة إلى كلمة لتحالف القوى السياسية بالمديرية ألقاها ياسر السقاف، وكلمة عن القطاع الطلابي للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري ألقاها عبدالسلام الاكحلي، وكلمة للتجمع اليمني للإصلاح ألقاها بشير العزعزي، تطرقت في مجملها إلى ان الفقيد مقبل يعد أحد أبرز الهامات الوطنية من خلال تأريخه النضالي، مؤكدة ان الفقيد يعد مدرسة فكرية رائدة تعكس رؤية الحزب الاشتراكي اليمني وطموحاته. وأكدت الكلمات في محتواها ان مقبل ينتمي إلى جيل الكبار فكرا وممارسة ومتحررا بإرادته وقراره، وشجاعا بمواقفة، وهو من أهم وأبرز القيادات التي مرت على الحزب الاشتراكي اليمني، مؤكدة ان مواقف الفقيد جسدت نزاهة الرجل وخارطة طريق سياسية للجميع عكست روحا وطنية.
قراءة 2515 مرات آخر تعديل على السبت, 13 نيسان/أبريل 2019 02:02

من أحدث